واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، التوسع مجددا داخل بلدات جديدة في جنوب سوريا.
جاء ذلك بالتزامن مع الفوضى الأمنية والانتهاكات التي تشنها حكومة دمشق المؤقتة بحق أبناء الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوة “إسرائيلية” توغلت في بلدة “مجدوليا” بريف القنيطرة الأوسط، وأقامت حاجزاً عسكرياً وسط البلدة، في تصعيد جديد تشهده المنطقة.
وتزامن التوغل الجديد مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء محافظة القنيطرة وريف درعا الغربي، ما يثير مخاوف الأهالي من تصعيد عسكري محتمل، وفق المرصد.
إلى ذلك، افاد المرصد، أن قوة صهيونية اقتحمت قرية “جملة” بمنطقة حوض اليرموك، للمرة الثانية خلال 24 ساعة، حيث يُرجح أنها نفذت عمليات تفتيش عن أسـلحة.
كما توغلت قوات أخرى داخل قرية صيصون ودخلت السرية العسكرية السابقة هناك.
تجدر الإشارة، إلى أن قوات الاحتلال نفذت تصعيدًا عسكريًا لافتًا خلال الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري في مناطق ريف القنيطرة وريف درعا جنوب سوريا، حيث نفذت القوات الإسرائيلية 18 عملية توغل وسلسلة من العمليات العسكرية التي استهدفت مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري السابق ومواقع تابعة لحكومة دمشق المؤقتة، شملت اقتحام نقاط عسكرية، وتمشيط مواقع، وتفجير مستودعات ذخيرة، بالإضافة إلى إقامة حواجز أمنية وتفتيش دقيق للمركبات والمارة.