المصدر الأول لاخبار اليمن

تصاعد الانتهاكات في الساحل السوري رغم إعلان وقف العمليات العسكرية

تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//

 

رغم إعلان الحكومة السورية الجديدة، اليوم الإثنين، انتهاء العمليات العسكرية في مدن الساحل السوري ودخول فرق مراقبة دولية، شهدت بلدة حريصون في ريف بانياس وبلدة حمام في ريف طرطوس تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا، حيث دخلت مجموعات مسلحة برفقة قوات وزارة الدفاع، وبدأت بعمليات نهب وإحراق للمنازل والممتلكات.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن بلدة حريصون تعرضت لقصف مكثف باستخدام أسلحة متنوعة، مما دفع السكان إلى الفرار نحو الأراضي الزراعية بحثًا عن الأمان.

 

بلدة حريصون تتعرض للقصف

إلى ذلك نشر إعلاميون تابعون لحكومة دمشق على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصوراً وهم يتباهون بتنفيذ عمليات إعدام ميداني وإهانة شيوخ من العلويين.

 

 

وتزامنت هذه التطورات مع وصول وفد من الأمم المتحدة إلى مدينة بانياس في جولة لمتابعة الأوضاع في الساحل السوري، حيث ناشد سكان حريصون التدخل العاجل لوضع حد لما وصفوه بالانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها.

من جهة أخرى، تفاقمت الأوضاع المعيشية في المنطقة، حيث تعاني مدن الساحل وجبلة من نقص حاد في المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية منذ عدة أيام، نتيجة العملية الهجومية.

وأطلق السكان نداءات استغاثة لتوفير المواد الضرورية، خاصة في ظل انقطاع الكهرباء ومياه الشرب، بالإضافة إلى توقف بعض الأفران عن العمل منذ أربعة أيام في عدة مناطق، لا سيما في أحياء بمدينة اللاذقية وجبلة، فضلًا عن مناطق واسعة في أرياف الساحل.

وتبقى الأوضاع في الساحل السوري مرشحة لمزيد من التصعيد، وسط غياب حلول فورية للأزمة الإنسانية المتفاقمة ومع استمرار العمليات العسكرية رغم التصريحات الرسمية عن وقفها.

قد يعجبك ايضا