“عيدروس الزبيدي” يتعمد إهانة وإذلال مشايخ شبوة “صور”

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

تصاعدت موجة من الغضب العارم بين أبناء قبائل شبوة، إثر قيام حراسة رئيس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، عيدروس الزبيدي، بتجريد المشايخ من “الجنابي” عند دخولهم المركز الثقافي في مدينة عتق.

هذه الإهانة المتعمدة لم تكن سوى صفعة قوية على وجه أبناء قبائل شبوة، حيث تم إجبار المشايخ على الدخول بما يسمى “الحزام” وتجريدهم مم الجنابي رمز كرامتهم وهيبتهم في إجراء مهين لا يليق بمكانة قبائل شبوة العريقة.

وأظهرت الحادثة مدى الاستخفاف الذي تتعامل به قيادات الانتقالي مع أبناء شبوة وأبين دون غيرهم من أبناء المحافظات الجنوبية، ما يؤكد عن وجود سياسة ممنهجة للتقليل من شأنهم وإذلالهم.

وعبر أحد أبرز مشايخ شبوة، حسين أحمد صالح المرزوقي، عن رفضه القاطع لتلك الإجراءات المهينة مع مجموعة من المشايخ برفضهم دخول قاعة المركز الثقافي أثناء تواجد الزبيدي.

ووصف ناشطون من أبناء شبوة تلك الأساليب بالمشينة تأتي ضمن سلسلة الإذلال الذي يتعرض له أبناء شبوة وأبين دون غيرهم، والنظر إليهم من قبل رئيس الانتقالي بأنهم مواطنين من الدرجة الثالثة.

فهل ستظل قبائل شبوة صامتة أمام هذه الإهانات المتكررة أم أن كرامتهم ستفرض عليهم ردة فعل تليق بتاريخهم العريق؟.