كاراكاس(وكالة الصحافة اليمنية)
أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الاثنين المصارف بتبني عملة البترو الرقمية كوحدة حسابية، وقدم عرضا لسندات مضمونة بسبائك ذهب صغيرة في إجراءين يأمل من خلالهما إنعاش الاقتصاد المنكوب في بلده.
وأصدرت السلطة الفنزويلية التي تشرف على عمل المصارف وتنظمها، قرارا يفرض على المصارف العامة والخاصة تقديم معلوماتها بالعملة الرقمية.
وتأمل الحكومة الفنزويلية بذلك في الالتفاف على نقص السيولة وعلى الصفقات المالية في الولايات المتحدة.
وتندرج هذه الخطوة في إطار “خطة إنعاش” أطلقها مادورو الذي يواجه بلده أزمة اقتصادية خطيرة منذ خمس سنوات. ويتوقع صندوق النقد الدولي ان يلامس معدل التضخم مليون بالمئة هذا العام.
وبعدما طرحت في 20 آب/اغسطس أوراقا نقدية جديدة أطلقت عليها اسم “البوليفار السيادي” أسقطت فيها خمسة أصفار من العملة السابقة، تسعى حكومة مادورو حاليا إلى “تعزيز” عملة البترو.
وهي المرة الأولى التي يغطي فيها بلد عملته بعملة رقمية. وستحدد الأجور والأسعار بهاتين العملتين.
وقال الرئيس الاشتراكي أن كل بترو يعادل حوالى ستين دولارا على أساس سعر البرميل الفنزويلي، أي حوالى 3600 بوليفار سيادي.