متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أدان مجلس الأمن الدولي الجمعة، أعمال العنف التي ارتُكبت في محافظتي اللاذقية وطرطوس في الساحل السوري، بما في ذلك عمليات القتل الجماعي للمدنيين، داعيا ما يسمى بـ”السلطات الانتقالية” إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني.
وقال المجلس في بيان له: “يدين مجلس الأمن بشدة أعمال العنف الواسعة التي ارتُكبت في محافظتي اللاذقية وطرطوس في سوريا منذ 6 مارس، بما في ذلك عمليات القتل الجماعي للمدنيين، خاصة من الطائفة العلوية، كما يدين الهجمات التي تُشن على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات”، معربا عن “قلقه البالغ من أن هذا العنف يؤدي إلى زيادة التوترات بين الطوائف في سوريا”، وداعيا “جميع الأطراف إلى وقف فوري لجميع أعمال العنف والتحريض، وضمان حماية جميع المدنيين والبنية التحتية الإنسانية”.