واشنطن/وكالة لصحافة اليمنية//
أعلن مسؤولون فيدراليون أميركيون أن سلطات الهجرة الأميركية اعتقلت شخصًا ثانيًا شارك في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا، بعد تجاوزه مدة تأشيرة الدراسة، في أحدث تطور في الأزمة التي تجتاح واحدة من أهم سبع جامعات في الولايات المتحدة.
وذكر مسؤولون أن الطالبة ، التي أقرت السلطات باعتقالها، تعرف باسم لقاء كردية، وهي فلسطينية من الضفة الغربية المحتلة. وأُلقي القبض عليها في نيوارك، على مقربة من نيويورك يوم الخميس. وادعت وزارة الأمن الداخلي في بيان لها أن تأشيرة دراستها كانت قد أُلغيت في كانون الثاني 2022، واعتقلتها شرطة مدينة نيويورك في نيسان الماضي لدورها في مظاهرة بالحرم الجامعي في جامعة كولومبيا.
كما نشرت الوكالة مقطع فيديو يوم الجمعة قالت إنه يُظهر طالبة من جامعة كولومبيا، تُعرف باسم رانجاني سرينيفاسان، وهي تستعد لدخول كندا بعد إلغاء تأشيرة دراستها. وعكست التصريحات الصادرة عن كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي، تصعيدًا في تركيز إدارة ترامب على جامعة كولومبيا، والطلبة الفلسطينيين، حيث أشعلت الاحتجاجات ضد الحرب على غزة العام الماضي جدلًا عبر الولايات المتحدة حول حرية التعبير ومعاداة السامية، ودفعت إلى مظاهرات مماثلة في عشرات الجامعات الأخرى.
جاءت هذه الإجراءات خلال أسبوع مضطرب في الجامعة، التي شهدت سلسلة من الجدل المتصاعد منذ اعتقال عملاء الهجرة الفيدراليين في نهاية الأسبوع الماضي لمحمود خليل، وهو خريج حديث من جامعة كولومبيا وشخصية بارزة في المظاهرات الجامعية المؤيدة للفلسطينيين.