تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
واصلت المقاتلات الحربية “الإسرائيلية”، اليوم الثلاثاء، شن غاراتها الجوية على عدة مناطق في سوريا، مستهدفة محافظة حمص، في تصعيد جديد يشمل مواقع عسكرية جديدة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن انفجارات عنيفة دوت في موقع عسكري في ريف حمص الجنوبي، تزامناً مع ضربات جوية استهدفت كتيبة صواريخ في جديدة الشرقية بمحيط المدينة، دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.
وفي تطور متصل، استهدفت المقاتلات الحربية الفوج 175 في إزرع بعدة ضربات جوية، وذلك تزامناً مع تجدد القصف على اللواء 132 في مدينة درعا، مما أدى إلى انفجارات هزت المنطقة وأثارت حالة من الذعر في صفوف السكان.حرائق
وكانت قوات الاحتلال قد كثّفت غاراتها خلال الساعات الماضية، حيث استهدفت يوم أمس اللواء 132 في درعا المحطة بعدة غارات جوية، ما أدى إلى اندلاع حرائق واسعة، وأسفر عن مقتل أربعة سوريين بينهم جندي من قوات حكومة دمشق المؤقتة، إضافة إلى إصابة 19 آخرين.
وفي أول رد فعل رسمي منذ تسلمها السلطة في 8 ديسمبر الماضي، أدانت الحكومة السورية بشدة الضربات الجوية “الإسرائيلية” على محافظة درعا، معتبرة إياها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي..
وبحسب توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد شنت الطائرات الإسرائيلية منذ مطلع عام 2025، 31 غارة جوية داخل الأراضي السورية، مستهدفة نحو 40 موقعاً، من بينها مستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات ومراكز عسكرية وآليات.
يأتي هذا التصعيد في ظل تزايد التوترات الإقليمية، وسط مخاوف من اتساع نطاق المواجهات وتأثيرها على استقرار المنطقة.
