متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن انخفاض كبير في نسب استجابة الجنود الصهاينة الذين يتم استدعائهم للقتال في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة العبرية، ن ضباط من الاحتياط في قوات الاحتلال، بينهم قادة كتائب، من استمرار التراجع في نسبة الحضور إلى الخدمة الاحتياطية.
وكانت الصحيفة قد تحدثت، في وقت سابق، عن انخفاض في نسب التجنيد في صفوف الاحتياط في قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تملّص فئة “الحريديم” من التجنيد، وعودة الحرب على قطاع غزة.
كما أشارت الصحيفة العبرية، إلى أنّ “الجيش الإسرائيلي أُجبر على اتخاذ خطوات غير عادية، بطابع إغراءات لمقاتلي الاحتياط، من أجل التعامل مع الأزمة”، بحيث “سيحصل الجندي على راتب كامل، على الرغم من عمله بنظام أسبوع في الخدمة العسكرية، ثم أسبوع كامل في المنزل”.
وأوضحت الصحيفة أنّ هذا الأمر “مثقل بالنسبة لإسرائيل، من الناحية الاقتصادية”، إذ إنّ هذه الخطوة “تكلّف عشرات الملايين من الشواكل في ربع سنة”، لافتةً إلى أنّ ذلك يقوّض أيضاً قيمة “الجيش” والحافزية لدى الجنود.
وتابعت مؤكدةً أنّ أغلبية مقاتلي “الجيش” الإسرائيلي يصبحون “أُجراء”، مبينةً أنّ هذا يظهر لدى فئة الشباب، وأغلبيتهم أعمارهم بين 22 و23 عاماً، وبين أولئك الذين لم يعثروا بعد على وظيفة جادة، ويفضّلون الخدمة في الاحتياط، نظراً لما توفّره من مزايا مالية ومنح.