متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت حركة حماس: إن تصريحات رئيس “الشاباك” تكشف تلاعب المجرم نتنياهو المتعمد بملف المفاوضات، وسعيه لإفشال أي اتفاق، ثم تعطيله بعد التوصل إليه، لأهدافه السياسية الخاصة.
وأضافت حماس في تصريح صحفي الجمعة، أن هذه الاعترافات من داخل قيادة الاحتلال تؤكد أن نتنياهو كان ولا زال هو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل.
ورأت أن محاولات نتنياهو إبعاد شخصيات أمنية مؤثرة عن المفاوضات، يعكس أزمته الداخلية وأزمة الثقة المتفاقمة بينه وبين منظومته الأمنية، وتكشف عدم جديته في التوصل إلى اتفاق حقيقي.
وأوضحت أن تصريحات رئيس الشاباك أكدت أن نتنياهو سعى إلى هندسة مفاوضات شكلية تُستخدم للمماطلة وكسب الوقت، دون التوصل إلى نتائج ملموسة.
ودعت حماس المسؤولين الأمريكيين بالكف عن تحميل حماس مسؤولية تعطيل الاتفاقات، وتوجيه الاتهام لنتنياهو، ومسؤوليته المباشرة عن استمرار معاناة الأسرى وعائلاتهم.
وحملت المجرم نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن إطالة معاناة أسراهم وعائلاتهم، مؤكدة أن الطريق الوحيد للإفراج عن الأسرى هو وقف العدوان والعودة للمفاوضات، وتنفيذ الاتفاق بعيداً عن المناورات السياسية الفاشلة.
ومساء الخميس، أكد رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار، أن قرار استبعاده من فريق التفاوض انعكس سلبا ولم يؤد إلى تحرير الأسرى، مؤكدا أن الهدف من ذلك إجراء المفاوضات دون التوصل لصفقة.
والأحد الماضي، استدعى رئيس حكومة كيان العدو بنيامين نتنياهو رئيس الشاباك رونين بار إلى مكتبه وطلب منه الإعلان عن استقالته من تلقاء نفسه إلا أن الأخير رفض، فقرر نتنياهو إقالته وسط موجة غضب وهجوم من المعارضة.