المصدر الأول لاخبار اليمن

متغيرات تطرأ على أسعار الصرف.. تفاصيل بآخر المستجدات

صنعاء تحذر الرياض وتحملها تبعات تهديد القطاع المصرفي 

 

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

تتواصل في مدينة عدن ومحافظات جنوب وشرق اليمن، حالة عدم استقرار في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال الذي يعاني انهيارا متواصلا.

وفي المستجدات سجل سعر صرف الدولار الجمعة في عدن، 2375 ريالا للبيع، و2358 ريالا عند الشراء، فيما تجاوز سعر صرف الريال السعودي 621 ريال للبيع، و619 ريالا عند الشراء، بانخفاض طفيف خلال 48 ساعة بلغ 15 ريالا في صرف الدولار و4 ريالات في صرف الريال السعودي.

يشار إلى أن سعر صرف الدولار في عدن شهد ارتفاع متصاعد منذ بداية شهر رمضان بأكثر من 90 ريال، والريال السعودي بنحو من 30 ريالا.

    وحذر مراقبين من حالة عدم استقرار أسعار الصرف في ظل الانهيار الكارثي للعملة وما يترتب عليها من آثار اقتصادية على المواطنين بشكل مباشر.

 

أسعار الصرف في صنعاء

   وفي صنعاء لم تتأثر أسعار الصرف بأي متغيرات، نتيجة الإجراءات المالية والمصرفية التي اتخذها البنك المركزي، للحفاظ على استقرار أسعار الصرف.

 ووفقا لتعميم البنك المركزي اليمني في صنعاء، الذي نشره الخميس، تضمن الحد الأعلى لأسعار بيع العملات الرئيسية المعتمدة لدى وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي على النحو التالي:

 ريال سعودي مقابل ريال يمني= 140 ريال يمني

دولار أمريكي مقابل ريال يمني= 530.50 ريال يمني

دولار أمريكي مقابل ريال سعودي= 3.79 ريال سعودي للدولار.

 ولفت إلى أنه في حال تغير الأسعار المعتمدة سيتم نشر الأسعار الجديدة وقت اعتمادها من قبل وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي.

كما أهاب بالمواطنين بالإبلاغ عن أي مخالفة أو شكوى يرجى الاتصال بالرقم المجاني: (8006800) أو الاتصال على الرقم: (01274327).

 

صنعاء تحذر الرياض وتحملها تبعات تهديد القطاع المصرفي 

وفي هذا السياق حذَّر مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني بصنعاء في وقت سابق الجمعة، السعودية مسؤولية تبعات التهديد للقطاع المصرفي اليمني.

كما حذر المصدر، حكومة عدن الموالية للسعودية من الاستمرار في مضايقة وتهديد البنوك اليمنية، الذي يأتي في إطار استهدافها للاقتصاد الوطني وتوظيف ما يسمى بالتصنيف الأمريكي لتهديد القطاع المصرفي بإيعاز مباشر من رعاتهم السعوديين والإماراتيين خدمةً للتوجهات الأمريكية.

وبحسب “وكالة سبأ” كان المصدر قد أوضح بأن مسؤولي حكومة عدن الواقعة تحت الوصاية السعودية الإماراتية يحاولون توظيف ما يسمى بالتصنيف الأمريكي لتهديد وترهيب القطاع المصرفي، لإجبار البنوك على التجاوب معهم أو سيقومون بإبلاغ رعاتهم في السعودية والإمارات للتنسيق مع العدو الأمريكي وإدراجهم في قوائم العقوبات.

قد يعجبك ايضا