تقرير/عبدالكريم مطهرمفضل/وكالة الصحافة اليمنية//
في عملية نوعية جديدة تعكس تصاعد المقاومة الفلسطينية في الداخل المحتل، نفذ الشاب كرم جبارين (25 عامًا) من قرية زلفة في وادي عارة عملية دهس وإطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطن صهيوني وإصابة آخر بجروح بالغة، قبل أن يستشهد برصاص قوات الاحتلال.
تفاصيل العملية
وفقًا لوسائل الإعلام العبرية، قام جبارين بدهس أحد جنود الاحتلال في محطة حافلات، واستولى على سلاحه، ثم أطلق النار تجاه المستوطنين في مغتصبة “يكنعام” جنوب حيفا.
وأسفرت العملية عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المستوطنين، قبل أن تقوم شرطة الاحتلال بإطلاق النار عليه وتعلن عن “تحييده”.
الهوية الصادمة للمنفذ
ما يميز هذه العملية أنها جاءت من شاب فلسطيني يحمل الجنسية “الإسرائيلية”، وهو ما يزيد من قلق الاحتلال من تزايد انخراط الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948 في صفوف المقاومة.
يُذكر أن الاحتلال يعمل بشكل مكثف على تفكيك المجتمع الفلسطيني في الداخل عبر دعم عصابات الجريمة المنظمة ونشر المخدرات، في محاولة لإبعادهم عن العمل الوطني والنضالي.
ردود فعل الاحتلال
عقب العملية، سارعت سلطات الاحتلال إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة، حيث أغلقت المنطقة بالكامل ونشرت قواتها بحثًا عن أي مشتبه بهم آخرين.
كما أعرب مسؤولون أمنيون في كيان الاحتلال عن قلقهم من تنامي العمليات الفردية التي بات من الصعب التنبؤ بها وإحباطها.
موقف المقاومة الفلسطينية
في بيان رسمي، باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية، معتبرة أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت الفصائل أن هذه العمليات تؤكد على استمرار المقاومة بكل أشكالها حتى تحرير فلسطين بالكامل.
تصعيد محتمل في المرحلة القادمة