تقرير الأمم المتحدة يكشف الحقيقة.. الإمارات تعاقب أبناء المحافظات الجنوبية
وكالة الصحافة اليمنية// أضاف تقرير خبراء الأمم المتحدة عن الصراع في اليمن طابع آخر لدى الجنوبيين عن الإمارات المتحدة على غرار التغيير المفاجئ في تعاملها مع المجلس الانتقالي الجنوبي والجنوبيين حيث أدلى التقرير بمعلومات خطيرة عن انتهاكات تمارسها الإمارات في اليمن، وهو ماكان أبناء المحافظات الجنوبية يتخوفون منه سابقاً بعد تقارير المنظمات الحقوقية والإنسانية التي […]
وكالة الصحافة اليمنية//
أضاف تقرير خبراء الأمم المتحدة عن الصراع في اليمن طابع آخر لدى الجنوبيين عن الإمارات المتحدة على غرار التغيير المفاجئ في تعاملها مع المجلس الانتقالي الجنوبي والجنوبيين حيث أدلى التقرير بمعلومات خطيرة عن انتهاكات تمارسها الإمارات في اليمن، وهو ماكان أبناء المحافظات الجنوبية يتخوفون منه سابقاً بعد تقارير المنظمات الحقوقية والإنسانية التي اتهمتها بإدارة سجون سرية وتعذيب المعتقلين.
تحدث التقرير الصادر عن خبراء الأمم المتحدة عن سجون سرية وحالات اغتصاب معتقلين وأطفال وفتيات اضافة الى استخدام قوات الحزام الأمني والنخب كأدوات للإمارات في تحقيق أهدافها بأيادي جنوبية لتبرر أفعالها وتحمل ابناء المحافظات الجنوبية المنخرطين في قوات الحزام والنخب المسؤولية كما فعلت مع مدير أمن عدن شلال شائع اثناء تحميله مسؤولية الانفلات الأمني في عدن عبر مقابلته مع قناة أبوظبي رغم ان خلافاتها مع حكومة هادي هو السبب الرئيسي في ذلك.
وكشف التقرير الأممي جانب من الحقيقة رغم عدم تطرقه لمعاناة ابناء المحافظات الجنوبية جراء فساد حكومة “هادي” سيما حالات الاغتصاب والاختطاف والعمليات الإرهابية التي تفاقمت في عدن والمحافظات الجنوبية، علاوة على اختفاء المئات من ابناء المحافظات الجنوبية، وهذا ما يؤكد بأنهم في السجون والمعتقلات التي تحدث عنها التقرير الأممي.
وزاد التقرير الأممي تأكيدات إضافية ان الإمارات تعمل ضد إيجاد حلول للقضية الجنوبية وتميعها من الحلول السياسية، بل واستطاعت السيطرة عليه عن طريق مليشيات قامت بدعمها ولم يدرك منتسبي تلك المليشيات خطورتها.
حيث أصبح أبناء المحافظات الجنوبية يخدمون وينفذون أجندة المشروع الإماراتي دون معرفة مبتدأه بدعم الجانب الأمني بينما تنشئ معتقلات سرية للكوادر الجنوبية المثقفة التي تدرك حقيقة خطرها، وتحرص ان يكون القائمين عليها من قواتها او الواثقة بهم بالعمل لصالحها كما تدعم قوات حكومة “هادي” والتنظيمات الإرهابية على مهاجمة مليشيا الحزام والنخب التابعة للانتقالي، حتى تدفع بمزيد من الشباب في المحافظات الجنوبية إلى تجنيدهم وحماية مصالحها باسم الحفاظ على أمن واستقرار المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وفق المشهد الجنوبي الأول.
أما في الساحل الغربي تستخدم الإمارات الشباب أيضا كما تستخدمهم في مناطقهم، وحسب التقرير الذي وصف العملية العسكرية على الحديدة بالعدوان، فان الإمارات تحاول تقديم أبناء المحافظات الجنوبية كمحتلين حتى تشملهم عقوبة مجلس الأمن ان صدر بمعاقبتهم .
ولم يعد الأمر خفياً على تآمر الإمارات على المحافظات الجنوبية ومصادرة ثرواتها المختلفة، وطمس قضيته ومحاولة استباحته كاحتلال ، وأصبحت شريكة حالياً مع “هادي” وتعمل جاهدة وإعادته الى عدن، و بدأ تحالفها مع “طارق عفاش” أول خطوات القضاء على القوات الجنوبية وإدخالهم محرقة الساحل الغربي، والاغتيالات عن طريق الخيانات، والضربات الجوية الخاطئة حيث سقط من أبناء المحافظات الجنوبية أكثر من 8844 شخص، في الساحل الغربي ما بين قتيل وجريح وأسر ومفقودين في مؤامرة يصفها البعض بأنها خطوة لعودة نظام “عفاش” الى عدن عبر نجل شقيقة طارق وبدعم إماراتي سخي.
ويعيش أبناء المحافظات الجنوبية حالة استياء واسع من ممارسات الإمارات الوحشية بهم سوى في الساحل الغربي، أو في الأرض مناطقهم بعد تأكيد تقرير الأمم المتحدة على الانتهاكات الحقيقية التي تمارسها القوات الإماراتية، معتبرين ذلك كافيا لتكشف الدور الإماراتي في جنوب اليمن، وهو التآمر الخطير على ثروات المحافظات وقضيته العادلة، والذي علق ناشطين وسياسيين بغضب على سياسة الإمارات وحلفاءها في المحافظات الجنوبية.
ورغم الاستياء الواسع وحقيقة تآمر الإمارات على المجلس الانتقالي الجنوبي الذي بدأت تهاجمه مؤخراً إلا ان نائب المجلس هاني ببن بريك وصف تقرير الأمم المتحدة بالمغلوط.
مؤكدا ان التحالف التزم بقوانين الحرب وهو مايراه المجتمع المحلي والدولي منتهكا للقوانين الدولية الحقوقية والإنسانية.
إلا ان البعض يرى ان أعضاء المجلس تمارس عليهم ضغوطات من الإمارات كون أسرهم المتواجدة في أبوظبي، كرهائن، بل مهددة بالترحيل أو الاعتقال والتصفية حال انقلابهم على القيادة الإماراتية.