المصدر الأول لاخبار اليمن

محلل عسكري: صواريخ اليمن على “إسرائيل”.. تفوق تقني ودلالات استراتيجية

تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//

أكد الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، أن الصواريخ القادمة من اليمن باتجاه كيان الاحتلال الإسرائيلي تؤكد فشل الغارات الأميركية في تدمير قدرات أنصارالله، وتظهر تناقض التصريحات “الإسرائيلية” بشأن اعتراض هذه الصواريخ.

تناقض التصريحات الإسرائيلية

أكد الدويري -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن حديث “الجيش الإسرائيلي” عن اعتراض الصاروخ الذي أطلق أمس الاثنين قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية يتناقض مع حديثه عن سقوط الشظايا الاعتراضية غرب القدس وجنوب يافا المحتلة “تل أبيب”.

وأشار إلى أن سقوط هذه الشظايا في هذه المناطق يعني أن الصاروخ تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية وتم التعامل معه لاحقًا، مما يؤكد امتلاك اليمن تقنية الصواريخ الفرط صوتية التي لا تمتلكها كثير من الدول.

كما أن إطلاق صفارات الإنذار في القدس و”تل أبيب” الكبرى فقط دون بقية مناطق فلسطين المحتلة يعزز الفرضية القائلة بأن الصاروخ لم يُكتشف إلا بعد وصوله إلى هذه المنطقة، وفقًا للدويري.

تأثير الصواريخ اليمنية

ويرى الخبير العسكري أن صواريخ اليمن لن تؤثر بشكل استراتيجي على موازين القوى العسكرية، لكنها تضع المجتمع “الإسرائيلي” في حالة تأهب شبه يومي، وتربك حياة السكان، وتثبت أن الحملة الجوية الأميركية المكثفة لم تمنع اليمن من شن الهجمات.

إطلاق اليمن الصاروخ الثامن خلال أيام قليلة يظهر فشل الضربات الأميركية المكثفة في وقف هذه الهجمات، كما أن فشل الدفاعات “الإسرائيلية” في رصده قبل دخوله الأجواء يعد نقطة تفوق نوعية لليمن.

إنذارات وتداعيات

مساء أمس، أعلنت الجبهة الداخلية في كيان الاحتلال أن صفارات الإنذار دوت في القدس وضواحيها وأكثر من 200 بلدة ومدينة وسط “إسرائيل” نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن.

وقالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إنها اعترضت الصاروخ بواسطة منظومة “آرو حيتس” قبل دخوله الأجواء، لكن وسائل إعلام عبرية وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي نشروا مشاهد فيديو أظهر فيه سماع دوي انفجارات في مناطق تل أبيب والقدس ومنطقة الساحل جنوب تل أبيب إثر إطلاق الصاروخ.

قد يعجبك ايضا