لأول مرة.. الإصلاح يهاجم الانتقالي في سقطرى
سقطرى / وكالة الصحافة اليمنية /
طالب حزب الإصلاح بعودته لإدارة أرخبيل سقطرى الذي تسيطر عليه القوات الإماراتية بعد طردها للسلطات المحلية التابعة له في يونيو 2020م.
وحذر الإصلاح شركاءه في الحكومة التابعة للتحالف من استمرار هيمنة الانتقالي المدعوم إماراتيا على السلطة في سقطرى، معتبرا أن سياسات الانتقالي أدت إلى تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية بالجزيرة.
ووصف رئيس فرع الإصلاح في سقطرى أحمد جمعان سعد، خلال مأدبة إفطار جماعي في مدينة حديبو مركز الأرخبيل الثلاثاء، شهر رمضان بأنه “شهر كفاح وجهد واجتهاد”، في إشارة منه إلى تصعيد الموقف بالجزيرة.
تجدر الإشارة إلى أن القوات الإماراتية سيطرت على حديبو في يونيو 2020، بدعم من القوات السعودية “808” وذلك بعد طرد مسلحي الإصلاح من عدن خلال المواجهات مع الانتقالي في أغسطس 2019، والتي امتدت لاحقا إلى طرد الإصلاح من محافظتي شبوة وأبين.