متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
شهدت الفصائل العسكرية الموالية للتحالف تحولا مفاجئا بعد إعلان عدد من قياداتها وعناصرها رفض المشاركة في أي عمليات عسكرية موجهة ضد قوات صنعاء، مؤكدين بأنهم “لن يكونوا أدوات لتنفيذ المخططات الأمريكية والإسرائيلية في اليمن”.
ونقلت وسائل إعلام موالية للتحالف معلومات تشير إلى رفض جماعي لعدد من القيادات والعناصر في الفصائل الانصياع للتوجيهات التي تخدم الأجندات الخارجية، معتبرين استمرار العمليات العسكرية بعد عشر سنوات من الحرب على اليمن أصبحت مكشوفة ولم تعد مقبولة في اوسطاهم.
وتوقعت انفجار الموقف داخل الفصائل الموالية للتحالف بعد اعتقال عدد الضباط والعناصر في عدد من المناطق بتهمة التخابر مع صنعاء.
جاء الرفض عقب ترحيب الشعب اليمني، والتأييد العربي والإسلامي بالمواقف العسكرية لقوات صنعاء التي أعلنت حظر الملاحة البحرية للكيان الصهيوني وأمريكا في البحر الأحمر، دعما واسنادا لأبناء فلسطين في غزة حتى يتم رفع الحصار الإسرائيلي عنهم.
وتشن الطائرات الأمريكية الغارات الجوية على مختلف المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء بالتنسيق مع العدو الصهيوني للحد من العمليات العسكرية اليمنية وتدمير القدرات المساندة للشعب الفلسطيني في غزة.