أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الجمعة، استشهاد 3 أشخاص بينهم امرأة، وإصابة 18 آخرين بينهم أطفال ونساء، في غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة كفرتبنيت جنوبي البلاد.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في لبنان بيان جاء فيه: “غارة العدو الإسرائيلي على بلدة كفرتبنيت أدت في حصيلة جديدة إلى سقوط 3 شهداء من بينهم سيدة، وأصيب ثمانية عشر شخصا بجروح من بينهم ستة أطفال وثماني نساء”.
وشن الجيش الإسرائيلي اليوم، غارات عديدة على مناطق مختلفة من الجنوب اللبناني، بعد أن رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان، حيث تم اعتراض احداهما بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، للمرة الأولى منذ إعلان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024.
من جهته، نفى “حزب الله” مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنة كريات شمونة في شمال الأراضي المحتلة ، مؤكدا أن “هذه الحوادث تأتي في سياق افتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان”، كما شدد “الحزب” على التزامه بوقف إطلاق النار.
في حين دان الرئيس اللبناني جوزيف عون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت. وقال عون في مؤتمر صحافي مشترك مع ماكرون: “ندين أي اعتداء على لبنان وأي محاولة مشبوهة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف”، مناشدا أصدقاء لبنان للتحرك لوقف التدهور ومساعدة لبنان على تطبيق القرارات الدولية.
وأكد جوزيف عون أن “الجيش اللبناني يقوم بالتحقيقات لمعرفة من أطلق الصواريخ”، مبينا أنه “استنادا إلى تجارب سابقة، حزب الله ليس مسؤولا عن هذا العمل”.