تحليل/عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمنية//
يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عملياته العسكرية في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات النضحايا بي شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد القصف المدفعي والجوي على المناطق السكنية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.
أزمة متفاقمة
تُظهر الإحصاءات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة حجم الكارثة التي يعيشها القطاع المنكوب، إذ أسفر العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت، عن 26 شهيداً و70 جريحاً.
كما أسفر منذ استئناف قوات الاحتلال لعدوانها الوحشي على غزة في 18 مارس الجاري عن استشهاد أكثر من 921 فلسطينيًا وإصابة 2045 آخرين، معظمهم من الفئات الأضعف.
ومنذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، بلغ عدد الشهداء أكثر من 50,227، بينما تجاوز عدد المصابين 114,095، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
تعطل الخدمات الطبية
وتشير وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.
بدورها تعاني المستشفيات في غزة من نقص حاد في الإمدادات الطبية، في ظل تزايد أعداد المصابين وتعرض المنشآت الصحية للقصف والتدمير.
كما تشير منظمات حقوق الإنسان إلى أن استمرار الهجمات على المرافق المدنية قد يشكل جرائم حرب تستوجب تدخلاً دوليًا عاجلاً.
تصعيد دون أفق لحل