متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//
عرب وزير الخارجية القطري، الشيخ “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني”، عن قلقه إزاء تقرير الأمم المتحدة حول الضربات الجوية التي شنها التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن.
وفي وقت سابق الثلاثاء، رفع خبراء أمميون مستقلون تقريرا، إلى مجلس حقوق الإنسان التابع لـ”الأمم المتحدة”، يشير إلى أن نتائج الضربات الجوية التي نفذها “التحالف العربي”، بقيادة السعودية، في اليمن “ترقى إلى جرائم حرب”.
ودعا “آل ثاني” إلى إجراء حوار وطني يمني بهدف حقن الدماء، قائلا: “نبذ الانتهاكات وجرائم الحرب في أي بقعة واجبٌ أخلاقي وإنساني”.
وأضاف: “ندعو جميع الفرقاء في اليمن لوضع الإنسان اليمني نصب أعينهم، و البدء بحوار وطني موّسع يشمل كافة أطياف الشعب اليمني دون استثناء لحقن الدماء وتحقيق المصالحة”.
ووفقاً لتقديرات “الأمم المتحدة” إلى أنه في الفترة من مارس/آذار 2015، حتى أغسطس/آب 2018، قُتل نحو 6660 مدنيا، وأصيب 10 آلاف و563 آخرين في الصراع بين الحكومة المدعومة من السعودية والحوثيين.
وتعددت التحقيقات التي أجرتها “الأمم المتحدة”، عبر خبراء تابعين لها أو مستقلين، والتي خلصت جميعها إلى التأكد من وقوع آلاف المدنيين قتلى بسبب الغارات الجوية لـ”التحالف العربي”، ما دعا الأمين العام لـ”الأمم المتحدة”، “أنطونيو غوتيريش” إلى إدانة ضربات جوية للتحالف أكثر من مرة.