خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتريش في رسالته بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية “يجب أن نوحد جهودنا وأن نتخذ الخطوات النهائية لضمان بدء تنفيذ معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.”
وأضاف غوتيريش أن عدم دخول المعاهدة حيز التنفيذ، يعرض للخطر القواعد الدولية الراسخة المناهضة للتجارب النووية ونظام التحقق العالمي التي طورت خلال العقدين الماضيين. وحث البلدان الثمانية غير الموقعة على المعاهدة وهي مصر، إسرائيل، إيران، الهند، باكستان، الصين، الولايات المتحدة الأميريكية، وكوريا الشمالية على توقيع المعاهدة، فيما ناشد الآخرين تجديد دعمهم لها.
وقال غوتيريش إن المناقشات التي أجراها مع العديد من كبار المسؤولين وأعضاء المجتمع المدني خلال زيارته إلى جمهورية كوريا الأسبوع الماضي عززت قناعته بأن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ومنظمتها يمكن أن تقوما بدور مهم في إيجاد حل دائم للمشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
ويهدف اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية والذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع في قرارها 64/35 إلى تحفيز الأمم المتحدة، والدول الأعضاء، والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الأكاديمية، والشبكات الشبابية، والوسائط الإعلامية على القيام بالتعريف والتثقيف بشأن ضرورة حظر تجارب الأسلحة النووية، والدعوة إلى ذلك بوصفه خطوة قيمة نحو تحقيق عالم أكثر أمناً.
ويدعو القرار إلى زيادة الوعي والتثقيف بشأن آثار التفجيرات التجريبية للأسلحة النووية أو أي تفجيرات نووية أخرى وضرورة وقفها باعتبار ذلك من الوسائل الكفيلة بتحقيق هدف إيجاد عالم خال من الأسلحة النووية.
وخلال السبعين عاما الماضية أجريت أكثر من 2000 تجربة نووية في مختلف مناطق العالم، من جنوب المحيط الهادئ إلى أميركا الشمالية ومن آسيا الوسطى إلى شمال أفريقيا.
وألحقت تلك التجارب الضرر ببعض أشد الشعوب ضعفا وأكثر النظم البيئية نقاء في العالم، كما قال الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية الموافق التاسع والعشرين من أغسطس.