المصدر الأول لاخبار اليمن

نيوزويك الأمريكية: حقائق جديدة تؤكد تورط السعودية في هجمات 11 سبتمبر

وكالة الصحافة اليمنية // متابعات //   كشفت مجلة “نيوزويك” الأمريكية عن حقائق جديدة حول أحداث سبتمبر 2011 تثبت مؤامرة الصمت بين مسؤولين كبار أمريكيين سابقين والحكومة السعودية حول الهجمات.   ونقلت المجلة عن مؤلفي الكتاب الجديد The Watchdogs Didn’t Bark حول 11/9 سعيهم الى إعادة تركيز انتباه الرأي العام على التستر الذي حدث بخصوص […]

وكالة الصحافة اليمنية // متابعات //

 

كشفت مجلة “نيوزويك” الأمريكية عن حقائق جديدة حول أحداث سبتمبر 2011 تثبت مؤامرة الصمت بين مسؤولين كبار أمريكيين سابقين والحكومة السعودية حول الهجمات.

 

ونقلت المجلة عن مؤلفي الكتاب الجديد The Watchdogs Didn’t Bark حول 11/9 سعيهم الى إعادة تركيز انتباه الرأي العام على التستر الذي حدث بخصوص هذه الحادثة، من خلال التنقيب الدقيق في التحقيقات الرسمية المتعددة في الحدث، وجد “جون دوفي” وراي ناوسيسيلسكي” مؤلفا الكتاب فجوات وتناقضات ضخمة في القصة الرسمية، جمع المؤلفان حجة مقنعة لإثبات تغطية تواطؤ عدد من المسؤولين عن تورط الحكومة السعودية في القضية.

 

وأضافت المجلة الأمريكية أن مؤلفي الكتاب قاموا بإجراء مقابلة فيديو مذهلة مع ريتشارد كلارك، مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب خلال إدارة بيل كلينتون وإدارة جورج دبليو بوش في ذلك الوقت.

 

وأكد فيها كلارك بأن كبار المسؤولين في وكالة المخابرات المركزية، بما في ذلك مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جورج تينيت، قد حجبوا معلومات مهمة عن التآمر وتنظيم القاعدة، بما في ذلك وصول خالد المحضار ونواف الحازمي إلى الولايات المتحدة وكيف تم استقبالهم و مساعدتهم في القيام بالعملية.

 

ضبابية القضية

 

وبيّنت المجلة أن علي صوفان، أحد عملاء وكالة التحقيقات الفيدرالية قال في شهادته: “ما زلنا لا نعرف ما حدث”، بالنسبة له وللعديد من المسئولين السابقين في الأمن القومي ، فإن الأسئلة التي لم يتم الرد عليها حول هجمات 11 سبتمبر 2001 لأن “أحداث 11 سبتمبر غيرت العالم بأسره”، وأدت إلى غزو أفغانستان والعراق ، وتحطيم الشرق الأوسط ونمو الإرهاب.

 

كما أكد مارك روسيني، أحد اثنين من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي المكلَّف بوحدة “أسامة بن لادن” التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية إن مديري الوكالات منعوهم بطريقة غامضة من إبلاغ مقارهم عن متآمري القاعدة الموجودين في الولايات المتحدة عام 2000 ومرة أخرى في صيف عام 2001.

 

وواصل التقرير في عام 2002، أقسم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جورج تينيت امام الكونغرس بأنه لم يكن على دراية بالتهديد الوشيك لأن التحذير جاء في برقية لم تكن ملحوظة – و “لم يقرأها أحد”.

 

ولكن قصته تم دحضها بعد خمس سنوات عندما قامت كيت بوند بتلخيص موجز تنفيذي للتحقيقات الداخلية التي أجرتها وكالة المخابرات المركزية في 11 سبتمبر، والتي ذكرت أن “ما بين 50 إلى 60 شخصًا قرأوا واحدًا أو أكثر من البرقيات التي تحتوي على معلومات متعلقة بالسفر هؤلاء الإرهابيين”.

 

التورط السعودي

 

أبرز الكتاب الجديد أن هناك سرا في التواطؤ السعودي مع الخاطفين، وقدم تحديثًا شديد التركيز حول الدعم السعودي للقاعدة في السنوات الأخيرة.

 

وفي عام 2004 ، قالت لجنة 9/11 الرسمية إنها لم تعثر على أي دليل على أن “الحكومة السعودية كمؤسسة أو مسئولين سعوديين كبار قاموا بتمويل تنظيم القاعدة ” وبعد عام من ذلك، فتح تقرير المفتش العام لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، الذي تم حجبه بشدة، نافذة أخرى، قائلاً إن بعض ضباط الوكالة “تكهنوا” بأن “المتعاطفين المعارضين داخل الحكومة” “أي المتطرفين الدينيين” دعموا بن لادن.

 

وكشفت التحقيقات اللاحقة أن مسؤولين من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالسعودية كانوا يساعدون بشكل مكثف الخاطفين على الاستقرار في كاليفورنيا.

 

ودفعت هذه المعلومات عدة مئات من عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر إلى رفع دعاوى ضد الحكومة السعودية في محكمة اتحادية في نيويورك العام الماضي، طالبين تعويضات مالية غير محددة.

 

 

قد يعجبك ايضا