تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت قوات صنعاء، اليوم الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية واسعة استهدفت القطع الحربية الأمريكية في البحر الأحمر، وعلى رأسها حاملة الطائرات “ترومان”، مؤكدةً تصديها الفاعل لما وصفته بـ”العدوان الأمريكي” على اليمن.
وأوضح المتحدث العسكري باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، أن العملية شاركت فيها القوات الصاروخية، وسلاح الجو المسير، بالإضافة إلى القوات البحرية اليمنية، مشيرًا إلى أن الاشتباكات البحرية والجوية استمرت لعدة ساعات، في ثاني مواجهة مباشرة خلال أقل من 24 ساعة.
وجاءت هذه التطورات بعد يوم واحد من إسقاط قوات صنعاء طائرة أمريكية مسيرة كانت تنفذ مهمة عسكرية فوق أجواء محافظة الحديدة الساحلية، في إطار التصدي المستمر لما تعتبره صنعاء “انتهاكات أمريكية للسيادة اليمنية”.
وأكد العميد سريع أن قواته تمكنت من إفشال هجومين جويين خطط لهما الجيش الأمريكي، متوعدًا بالاستمرار في العمليات العسكرية “حتى منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء”، بحسب تعبيره.
وأضاف المتحدث العسكري: “سيعلم المعتدي أن اليمن العظيم لا يمكن أن ينكسر أو يستسلم، ولن يتخلى عن واجباته تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت النتائج”.
ولفت البيان إلى أن قوات صنعاء ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني حتى يتم وقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
كما شدد العميد سريع، على استمرار العمليات العسكرية اليمنية التي تستهدف منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، في إطار الضغط العسكري ضد التصعيد “الإسرائيلي” في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية في البحر الأحمر، الذي تحول في الأشهر الأخيرة إلى ساحة اشتباك مفتوحة بين قوات صنعاء من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى، وسط مخاوف من اتساع نطاق المواجهة.
