غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الملطخ بالدماء، وثّق مقطع فيديو مروع لحظات إعدام بشعة، حيث لم تكن في متناول أحد من طواقم الإسعاف والدفاع المدني الفلسطيني، الذين تم استهدافهم بدم بارد أثناء أداء واجبهم النبيل في إنقاذ الأرواح.
الفيديو الذي بثه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الذي تم العثور عليه في هاتف مسعف فلسطيني وجد جثته في مقبرة جماعية مع 14 من زملائه، يعرض لحظة استهداف سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني، التي كانت تحمل إشارات واضحة ومضيئة تدل على طبيعتها، وسط أضواء الطوارئ التي كانت تعمل لحظة استهدافها.
هذا الفيديو ينسف الرواية الرسمية لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي زعمت زورًا أن المركبات “اقتربت بطريقة مريبة” دون إشارات واضحة.
وتكشف اللقطات بشكل قاطع عن إعدام متعمد، يظهر استهدافاً دقيقاً للطواقم الإنسانية والطبية، في انتهاك فاضح لجميع القوانين والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة التي تضمن حماية الطواقم الطبية والإنسانية في كافة الظروف.
وإزاء هذه الجريمة الوحشية، يتطلب الوضع تدخلًا عاجلاً من المجتمع الدولي لتحمل المسؤولية الإنسانية والحقوقية، والعمل على وضع حد لهذه الممارسات التي لا تفرّق بين العسكريين والمدنيين، ولا تلتزم بأي من قواعد الحرب أو حقوق الإنسان.
مشغل الفيديو
00:00
00:00