العراق : ما موقف الكتل السياسية من رئيس الوزراء الجديد وهل هناك ضغوطات أمريكية على الكتل البرلمانية.
خاص //وكالة الصحافة اليمنية // واصلت الكتل السياسية العراقية اليوم الخميس، مشاوراتها لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر، فيما ينحسر الخلاف على تسمية شخصية رئيس الوزراء. تناقضات ومشورات الكتلة البرلمانية الأكبر لا تزال تخيم على المشهد السياسي العراقي، صاحب الحظ الأوفر لغاية الآن هو التحالف الرباعي (سائرون والحكمة والنصر والوطنية) والذي يحاول ايضًا الانفتاح على التحالف الكردي، […]
خاص //وكالة الصحافة اليمنية //
واصلت الكتل السياسية العراقية اليوم الخميس، مشاوراتها لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر، فيما ينحسر الخلاف على تسمية شخصية رئيس الوزراء.
تناقضات ومشورات الكتلة البرلمانية الأكبر لا تزال تخيم على المشهد السياسي العراقي، صاحب الحظ الأوفر لغاية الآن هو التحالف الرباعي (سائرون والحكمة والنصر والوطنية) والذي يحاول ايضًا الانفتاح على التحالف الكردي، لكن بالضفة الاخرى يتجمع تحالف الفتح ودولة القانون والمحور الوطني اذن سباق للوصول الى 197 مقعد برلماني هو نصف مقاعد البرلمان يضاف اليه معقد الافضلية.
وقال العضو بتحالف سائرون، الدكتور صبحي الجميلي، “هذه الكتلة التحالف الرباعي بدأ لقاءه مع أطراف اخرى ومنها ما كان مع الاطراف الكردستانية حيث حصل في اربيل لقاء وفد نواة الكتلة الاكبر مع الطرفين الكردستانيين التحالف الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني “.
سباق الوصول للكتلة الاكبر لا يخلو من ضغوط أمريكية يراها سياسيون هي الأكبر والاشد منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003.
وقال القيادي في تحالف الفتح، “غضنفر البطيخ “الضغوط الأمريكية لم نشهد لها مثيل من عام 2003 ولحد الآن، حكومات شكلت على مدار أربع دورات انتخابية ولكن كان في كل الدورات الضغوط الأمريكية موجودة لكن حقيقة الامر في تشكيل هذه الحكومة هناك ضغط أمريكي واضح”.
ويتركز الخلاف بين الكتل السياسية على تسمية شخص رئيس الوزراء في ظل عدد من الأسماء المطروحة واهمها( نور المالكي وحيدر العبادي وفالح الفياض وهادي العامري )وجميع هذه الأسماء هم قادة تحالفاتهم رسميا وحتى هذه الساعة لم تعلن اي كتلة برلمانية على انها الكتلة البرلمانية الاكبر لذلك يتجه المشهد السياسي برمته صوب اولى جلسات البرلمان وما ستخرج به من تكليف اي المحورين بتشكيل الحكومة الجديدة.