عدن/وكالة الصحافة اليمنية//
تواجه محافظة عدن المحتلة، أزمة اقتصادية حادة تتفاقم يومًا بعد آخر، وسط انهيار غير مسبوق للعملة المحلية وتداعيات خطيرة على حياة المواطنين.
وأفادت مصادر محلية، بإغلاق عدد من المتاجر والمحال التجارية أبوابها، اليوم الاثنين، تلبية لدعوات إضراب شامل أطلقها التجار احتجاجًا على الانهيار المتسارع في أسعار الصرف.
وبحسب مصادر مصرفية، فقد بلغ سعر صرف الدولار في عدن مستويات قياسية، حيث وصل إلى 2406 ريالات للبيع و2388 ريالاً للشراء.
كما تجاوز سعر صرف الريال السعودي حاجز الـ630 ريالاً للبيع و627 ريالاً للشراء، في تدهور وصفته المصادر بالكارثي.
ويأتي هذا الانهيار في ظل عجز حكومي ملحوظ عن السيطرة على الوضع المالي أو تقديم حلول للأزمة المتفاقمة التي تعصف بالمناطق الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي.
وتثير هذه التطورات مخاوف جدية بشأن مستقبل الاقتصاد في عدن والمحافظات الأخرى، وقدرة المواطنين على تحمل المزيد من الأعباء المعيشية.