هذه هي خطة الإمارات للإطاحة بحكومة هادي في عدن

عدن // وكالة الصحافة اليمنية //

أعلن ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، الممول من الإمارات، عن خطوات تصعيديه ضد حكومة هادي في عدن، جنوبي اليمن.

حيث دشنت نقابة موظفي الكهرباء، في عدن، التابعة للانتقالي الجنوبي، يوم أمس الإضراب الجزئي بقطع الكهرباء على مراحل عن سكان المدينة وصولا إلى القطع بشكل كامل، حتى تستجيب حكومة هادي، لكافة مطالبها.

وتطالب نقابة موظفي الكهرباء تطالب من حكومة هادي، بصرف العلاوات المالية وصرف أراضي لكافة الموظفين.

في حين أعلن فرع نقابة المهن التعليمية في المدينة،مطلع الأسبوع المسيطر عليها قيادات من الانتقالي الجنوبي، عن التصعيد والبدء بإضراب عن التعليم من بداية العام الدراسي 2018 ـ 2019.

جاء ذلك بعد أن التقى رئيس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، الشهر المنصرم، بعدد من رؤساء النقابات العمالية التي دشنت نشاطاتها ، وبدعم  من ” الإمارات”، واتفق المجتمعين على برنامج تصعيدي يستهدف تعطيل الخدمات في عدن، والتصعيد في وجه حكومة هادي.

وتعتبر خطوات التصعيد إحدى وسائل الضغط  التي تستخدم فيها القوات الإماراتية منظمات المجتمع المدني، لوضح حد لما تسمى حكومة هادي في عدن وتمكين الانتقالي الجنوبي من إحكام قبضته على كافة المحافظات الجنوبية.

وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع اقتراب موعد انطلاق محادثات جنيف في 6 سبتمبر المقبل،  والتي رفض فيها المبعوث الأممي إشراك المجلس الانتقالي كطرف في المفاوضات حيث اقتصرت المفاوضات على ممثلي حكومة هادي في عدن، وممثلي حكومة الإنقاذ في صنعاء.