وثائق سرية تكشف اتفاق قوى دولية عن مدة حكم الشرع وتقسيم سوريا
ماهي الصفقة التي يجري الإعداد لها سراً في سوريا ومالذي ستجنيه انقرة وطهران؟
تحليل/إسماعيل النجار/وكالة الصحافة اليمنية//
المشروع الأميركي لن يُكمل شَق طريقه في المنطقة من دون صفقه وبوتين يُلاقي نتنياهو وأردوغان في جنوب سوريا،
إيران دولة ذات ثقل عسكري واقتصادي ومؤثرة في ديمغرافيا الشرق الأوسط لذلك وَجَب على واشنطن الإبحار بعيداً عنها وتجنُب الحرب معها،
هذا هوَ واقع الحال في منطقة الشرق الأوسط، تقلبات الطقس السياسي والمصالح تُعتبر أمر عادي في ظل تَدَخُل قُوَّتَين عُظمَيَين گ روسيا وأمريكا، يحولون شتائَكَ صيفاً وصيفك شتاء، موازين القوى تلعب دورها في المنطقة وإسرائيل التي تتسلل بين الشقوق والتصدعات دائماً ما تكون المستفيد من كل الصراعات،
إن كان في الحرب أو في الصفقات والمقايضات كما حصل في سوريا أو في أي ميدان من الميادين تُمَهِد لها واشنطن الأرض وتقدم لها الدعم والغطاء لتستبيح كل ما هو أمامها،
أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام، أو أحمد الشرع الرئيس الإنتقالي لسوريا، أو الجهادي التكفيري أحد كبار مؤسسي داعش، هذا الرجل الذي جَمَع ثلاثة أوصاف بشخصهِ ولعبَ عدة أدوار خلال مسيرَة حياتهِ يبقى هو حجر الشطرنج الأساس في اللعبه “الملك” الذي تراهن عليه إسرائيل ولكن بلحظةٍ مآ عندما وقعت الإمكانيات السورية بين يديه جائه نتنياهو ليقول له كش ملك وتم تدمير كافة المقدرات العسكرية والعلمية السورية بأكثر من 500 غارة جوية بمساعدة الطيران الأميركي حتى لا يشكل أي خطر مستقبلي على إسرائيل وحتى يبقى سقف التسليح للجماعات الإرهابية مرهون بمعادلة قوة قابلة للسحق والتدمير في أي وقت تتخذ واشنطن وتل أبيب القرار بذلك،
إذاً سوريا اليوم نمر بلا أظافر ولا أنياب، ولكن عديد الإرهابيين وعتادهم فيها لا بأس به مقبول عملياً لاستخدامه في مهمات تهديد الجوار وخلق المشاكل،
الدور الرئيسي للجولاني سيلعبه قريباً دفعه واحدة ويتحول إلى طرف في الصراع الذي سيدور على الساحة السورية عند دخول البلاد في دورة الإقتتال تمهيداً للتقسيم والمحاصصه بين الكبار،
إسرائيل تعتبر نفسها معنيه في منطقة جنوب سوريا ومعنية بحماية دروز السويداء، وروسيا تعتبر أن جنوب سوريا وغرب الجنوب وصولاً إلى الحدود الأردنية هو ملعبها الذي تحاول إسرائيل السيطرة عليه، فبدأت بوادر الإقتتال تظهر من بصرى الشام بعد محاولة اغتيال بلال الدروبي أحد قادة هيئة تحرير الشام ومسؤول الأمن العام في مدينة بصرى الشام على يَد عناصر تابعه لفيلق أحمد العودة الموالي لروسيا وانتهت باصابته واعتقاله ونقله الى جهة مجهولة،
بعد إرتكاب المجازر في الساحل السوري والمشاهد التي أرعبت العالم قررت واشنطن وضع اللاذقية وساحلها مع بعض القرى والمُدن العلويين تحت الحماية الدولية وسيصدر قريباً قرار مُلزم من مجلس الأمن يرفع قبضة جماعة الجولاني عن المنطقة ويضعها تحت وصاية القرار الذي سيصدر بعد تبليغ الإتحاد الأوروبي بمضمون القرار الأميركي وإجبارهُ على سحب الإعتراف بأحمد الشرع،
هناك صفقة يجري الإعداد لها بين موسكو وواشنطن ستَخرُج أنقرة فيها من المولد بلا حمص أبطالها بوتين ترامب، ولكن لن تخرُج طهران منها خالية الوفاض بعد وعود روسيا لها التعويض في منطقة حكم ذاتي في سوريا حتى لو اعترضت تل أبيب على ذلك ولكن ستبقى وعود وأجزم لن تُنَفذ،
بعدها ستنقلب الامور رأساً على عقَب وتداعيات هذا الإتفاق السري أو الصفقه الروسية الأميركية ستُنهي ظاهرة ابو محمد الجولاني، وتنتج نظاماً سياسياً جديداً في سوريا يعطي كل منطقة إمتيازات خاصة وحكماً ذاتياً تكون فيها دمشق وصولاً الى مياه البحر تحت النفوذ الروسي، مقابل التخلي الروسي عن الجنوب السوري لإسرائيل ومن ضمنها محافظة السويداء،
وثائق سرية عن مدة حكم الجولاني
منذ أسبوع تم الكشف عن وثيقة سرية وقعتها روسيا مع تركيا بالإتفاق مع بريطانيا أن تكون مدة حكم الجولاني في دمشق مدة سنة واحدة ليسَ أكثر إفساخاً في المجال أمام إسرائيل لتنفيذ مخططاتها في تدمير سوريا واحتلال مصادر المياه وضم منطقة الجنوب،
لبنان لن يكون بمنأى عن أي صفقة او إتفاق جديد والجميع يعرفون ذلك،
ولكن ليس قبل أن تحقق إسرائيل ما تريد؟
الهدف الصهيوني هو تدمير حزب الله وتجريده من سلاحه عبر خطة عسكرية ستُنَفذ من خلال هجوم إسرائيلي من الجنوب ومن ناحية البقاع منطقة المصنع، وهجوم آخر للجولاني من شمال البقاع،
تعهدت بعده ميليشيات لبنانية داخليه بمساعدة عناصر سورية بالقضاء على الشيعه وترحيل من يبقى على قيد الحياة خارج لبنان،
المؤامرة كبيرة والخطر على الشيعه كبير والحل بإبقاء اليد على الزناد وتدخل العراق وإيران واليمن بقوة وإلا هناك كارثة قادمة منافق كل مَن يُكَذبها،