شبوة / وكالة الصحافة اليمنية //
تواجه محافظة شبوة النفطية الخاضعة لسيطرة الفصائل الإماراتية أزمة وقود حادّة تهدد بانقطاع التيار الكهربائي، وسط اتهامات لـ”سلطات الإصلاح” في مأرب بالتعطيل المتعمد بعدم توفير الديزل.
وأكد مدير إعلام شبوة حسين الرفاعي، في منشور له على “فيسبوك” أن المحافظة تعاني شحا حادا في إمدادات الوقود رغم صدور تعليمات من “وزير النفط” في الحكومة التابعة للتحالف بتوفير 75 ألف لتر ديزل يوميا لمحطة عتق و17,500 لتر لمحطة بيحان منذ مارس الماضي.
وأشار إلى أن سلطات مأرب لم تلتزم بالحصص المقررة، مما اضطر شبوة لاعتماد مواردها الذاتية خلال رمضان.
وأضاف الرفاعي أن تعنت سلطات الإصلاح المستمرة يدفع شبوة لتسريع إنشاء مصاف نفطية محلية لإنهاء التبعية للإصلاح.
يأتي هذا التصعيد في ظل توترات متكررة بين الأطراف الموالية للتحالف التي تتحكم بالموارد النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وسط تساؤلات عن دوافع استمرار تعطيل تدفق الوقود من مأرب إلى شبوة.