تعز / وكالة الصحافة اليمنية //
طالب “اتحاد التربويين” في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف بمحافظة تعز، بصرف الرواتب المتأخرة لـ9 أشهر، وإقرار العلاوات والفوارق المالية المستحقة وتحسين الأجور بما يتلاءم مع الغلاء المعيشي الكارثي.
وشدد الاتحاد في تظاهرة له أمس الاحد على ضرورة تسوية أوضاع موظفي 2011 والنازحين والمتقاعدين، وتأمين رعاية صحية شاملة بنسبة 100% للمعلمين وأسرهم، إضافة إلى توفير الخدمات الأساسية ووقف الانهيار المتسارع للعملة المحلية.
وأكد الاتحاد أن السلطات التابعة للتحالف تمتلك موارد مالية كافية، إلا أنها توجهها نحو مصاريف غير أولوية، في حين يعاني المعلمون من تدهور حاد في مستوى المعيشة.
وتساءل: “كيف يترك المعلمون يواجهون المجاعة بينما يتقاضى مسؤولو التحالف رواتبهم بالعملة الصعبة دون تأثر بانهيار الاقتصاد”؟.
ودعا المعلمون في تعز إلى وقف الامتحانات “الشكلية” التي تجرى في ظل انهيار النظام التعليمي.
يأتي هذا التحذير في ظل تردي الأوضاع المعيشية بمناطق سيطرة التحالف، حيث باتت مهنة التعليم على حافة الانهيار بسبب الإهمال المتعمد للقطاع التربوي.