المصدر الأول لاخبار اليمن

فضيحة مدوية.. أبناء غزة يتعرضون للقتل بسلاح تركيا

سلاح تركيا يقتل أبناء غزة

 

 

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

 

في خيانة جديدة، كشفت حقيقة صادمة للشعب الفلسطيني، عن حجم الطعنات التي يتلقاها أبناء غزة، من دول إسلامية تدعي أنها تقف بكل ما تستطيع مع أهالي غزة في وجه جرائم الإبادة الصهيونية.

كشفت منصات إعلامية، عن تعرض أبناء غزة للقتل بسلاح تركي تم انتاجه في العام 2024 اثناء تعرض الفلسطينيين لأبشع جرائم الإبادة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ورغم التصريحات التي يطلقها الزعيم التركي، رجب طيب أردوغان، عن مناصرة أبناء غزة، ورفض جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق أبناء القطاع، إلا أن هناك الكثير من الوقائع التي تؤكد بحسب مراقبين، أن تصريحات اردوغان، لا تعدو كونها مزايدات سياسية بغرض كسب تأييد الشارع التركي والإسلامي بادعاء الوقوف إلى جانب أبناء غزة.

وقبل أن يتم، امس الاثنين، الكشف عن بقايا القذيفة التركية التي استخدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف غزة، ويظهر على تلك البقايا اسم بلد التصنيع (تركيا) وتاريخ صنع القذيفة 2024 كان هناك الكثير من المواقف التي تدل على موقف الحكومة التركية، لم يكن أكثر من تصريحات للاستهلاك الإعلامي.

 

سفن تركيا تتدفق إلى “إسرائيل”

فرغم المجازر التي يتعرض لها أبناء غزة منذ أكتوبر 2023 إلا أن “إسرائيل” هي من سحبت سفيرها لدى تركيا، وليس العكس، بينما استمرت أنقرة بتزويد الاحتلال الإسرائيلي باحتياجاته من الخضار، وإرسال السفن العسكرية التركية التي تحمل متطلبات الإسرائيليين الغذائية، بعد أن أدى حصار اليمن على سفن إسرائيل في البحر الأحمر، إلى جانب توقف المنتجات الزراعية القادمة من مزارع غزة إلى حدوث نقص حاد في المنتجات الزراعية لدى الاحتلال الإسرائيلي.

بينما أخذت تركيا أكثر من عام لتعلن قطع علاقتها التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي، وهي مسألة تواجه الكثير من التشكيك من قبل المنظمات والناشطين الحقوقيين الذين كشفوا أن العلاقات بين أنقرة و” تل ابيب ” مستمرة، والذين تلاحقهم أنقرة بدعوى قانونية في أوروبا.

 

التنسيق على سوريا وليس على غزة

على أن أنقرة اعترفت الأسبوع الماضي، بعقد جلسة مباحثات مع الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، في أذربيجان،  لتنسيق المواقف بين الطرفين بغرض تجنب “الاصطدام في سوريا” الأمر الذي اعتبره كثير من المراقبين، بمثابة موافقة تركية على تواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي في تركيا بعد سقوط الأسد، وهو ما يؤكد بحسب المراقبين، أن أنقرة التي عملت فصائلها على الإطاحة بنظام بشار الأسد، لا تمتلك أي موقف لمنع استباحة الاحتلال الإسرائيلي للدولة السورية، والتعامل مع توغل الإسرائيليين في سوريا باعتباره حدثا عاديا المهم أن لا يؤثر على مصالح تركيا.

بينما يعتقد البعض أن تركيا اردوغان، لا تعتبر نفسها معنية بالدفاع عن غزة، بقدر قيامها بدور يمهد الطريق لإسرائيل بالتمدد في المنطقة، وهو تمدد لا يبدو أنه سيستثني تركيا.

قد يعجبك ايضا