تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
تحولات وتحركات متصاعدة تشهدها محافظة حضرموت النفطية الواقعة تحت سيطرة التحالف شرقي اليمن، قد تدفعها إلى واجهة الصراع بين “السعودية والإمارات”، مع تسارع بوادر الاستعداد للمواجهة عبر الأدوات المحلية خلال المرحلة المقبلة.
حيث يجري المجلس الانتقالي التابع للإمارات استعدادات وتحركات كبرى مدنية وعسكرية ردا على تصاعد نشاط “حلف قبائل حضرموت” الموالي للسعودية الذي أعلن مؤخرا “الحكم الذاتي”، بالإضافة إلى إشهار حزب الإصلاح لما يسمى “تيار التغيير والتحرير” الذي يترأسه القيادي المنشق عن “تنظيم القاعدة ” أبو عمر رياض النهدي “، الذي تربطه علاقات قوية مع “أبو محمد الجولاني” أثناء تواجدهما في العراق.
وأكد مصدر محلي مطلع، فضل الاحتفاظ بهويته لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أن الانتقالي يخطط لإقامة فعالية ضخمة يوم 24 أبريل الجاري وصفت بأنها ستكون “الصفعة المزدوجة” التي ستوجه للحلف وللإصلاح في آن واحد بغرض “الحد من إعادة تدوير العناصر المتطرفة تحت غطاء سياسي” حد تعبير المصدر.