خفايا المعركة البحرية مع أمريكا ووضع قدرات اليمن العسكرية.. إحصاءات وأرقام تكشف لأول مرة
صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف السيد عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، خفايا المعركة البحرية ومستجدات العمليات العسكرية لجبهة اليمن المساندة لغزة.
وأعلن السيد عبدالملك الحوثي في كلمة متلفزة حول آخر المستجدات الإقليمية والدولية، أن إجمالي العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة خلال هذا الشهر بغلت 78 عملية عسكرية نفذت بـ171 صاروخا باليستيا ومجنحا وفرط صوتي وطائرة مسيرة.
وقال: “عملياتنا منذ 15 رمضان تُبين حجم الإسناد وفاعلية الموقف وقوة العمليات”، مؤكداً أن عمليات العسكرية ضد حمالة الطائرات الأمريكية والقطع العسكرية البحرية المرافقة لها بلغت 33 عملية استخدم خلالها 122 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة.
وأشار السيد عبدالملك الحوثي، إلى ان قوات صنعاء نفذت خلال هذا الأسبوع عدة عمليات بالقصف الصاروخي وبالمسيرات باتجاه يافا المحتلة وعسقلان بصواريخ فرط صوتية وذو الفقار تزامنت مع “عيد الفصح اليهودي” وهي هدية العيد لأولئك المجرمين.
فشل أمريكا في اليمن اجبرها لاستقدام حاملة طائرات جديدة بعد تحييد ترومان الأمريكية
ولفت إلى أن العملية الأخيرة في يافا المحتلة وأسدود دليل واضح على فشل العدوان الأمريكي في إيقاف عملياتنا أو الحد من قدراتنا، خصوصا مع تمكن قواتنا من إسقاط الطائرة التاسعة عشرة من طراز إم كيو9 إنجاز مهم لأن العدو الأمريكي يعتمد عليها بشكل كبير.
وأوضح أن من نتائج عمليات جبهة اليمن تحييد بشكل شبه كامل دور حاملة الطائرات في البحر الأحمر، ولجوء العدو الأمريكي لاستقدام حاملة طائرات أخرى واستخدام طائرات الشبح.
وقال: ” لجوء الأمريكي للاعتماد على قاعدة في المحيط الهندي تبعد قرابة 4 آلاف كم سببه الفشل وضعف الفاعلية لعملياته، مضيفاً: “ما تقوم به حاملة الطائرات ترومان أصبح عملاً دفاعياً بالدرجة الأولى، وبالكاد تدافع عن نفسها أمام عملياتنا دون أن تتمكن من تأمين الملاحة الإسرائيلية”.
وأضاف: “استقدام حاملة طائرات أخرى هو فشل يؤكد أن ترومان لم يكن لها دور مؤثر لتحقيق الأهداف الأمريكية”، مؤكداً أن الموقف اليمني فعال ومؤثر وقوي، ولهذا لجأ العدو الأمريكي إلى استقدام المزيد من إمكاناته وقدراته.
وتابع قائلاً: “هناك عمليات اعتراض ناجحة فشل الأمريكي بسببها في تنفيذ عدة عمليات وفي قصف أهداف متعددة في بلدنا”.
تنامي قدرات اليمن العسكرية على المستوى التقني والتصنيع التكتيك والعملياتي
وفي هذا الشأن، أكد السيد عبدالملك الحوثي أن حجم العمليات العسكرية وزخمها يؤكد تعافي القدرات وعدم تأثرها بالعدوان الأمريكي، بل تتنامى وتزداد في هذه المجالات ابتكارا وإتقاناً على المستوى التقني والتصنيع التكتيك العملياتي.
وأشار السيد عبدالملك إلى أن القوات المسلحة اليمنية نفذت 4 عمليات إطلاق لصواريخ قدس على طائرات التنصت والتزود بالوقود وطائرات حربية أمريكية في البحر الأحمر، بالتزامن مع أكثر من 11 عملية اعتراض وتصدي لطيران العدو الأمريكي بما فيها الشبح، وتم إفشال عدد من العمليات.
وقال: ” نفذنا 26 عملية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدد 30 ما بين صاروخ باليستي وفرط صوتي وطائرة مسيرة”.
ونوه إلى الأدلة الواضحة في زخم العمليات وفاعليتها وتنوعها وقوتها وما تحققه من نتائج في اعتراف واضحة للأمريكيين والإسرائيليين أنفسهم.
اعتراف امريكي بقدرات صنعاء العسكرية
وعرج السيد عبدالملك الحوثي على، الاعترافات والتصريحات لكثير من الخبراء والمحللين العسكريين التي تعبر عن إحباط أمريكي وإسرائيلي تجاه الصمود والثبات في الموقف اليمني.
ولفت إلى رسائل سيناتوران أمريكيان المشتركة الموجهة إلى ترامب المجرم يحذران من أن الضربات على اليمن تعزز قدرات أنصار الله.
وتطرق إلى ما يعتبره مسؤولون أمريكيون من أن العمليات العسكرية التي أعلنها ترامب انتهاكاً لصلاحيات الكونغرس الأمريكي المتعلقة بالإشراف على الأعمال القتالية، في مقابل اعتراف ترامب من اندهاشه بتمكن اليمنيين من تصنيع الصواريخ يعكس القناعة لدى الأمريكي بأن هذه الصواريخ تصنع في اليمن ويصنعها اليمنيون.
وقال: ” ترامب يشهد للصواريخ اليمنية بأنها متطورة للغاية وسيناتور أمريكي سابق يقول إن اليمنيين يعرفون بصمودهم”، مشيراً إلى ما يؤكده المسؤولون الأمريكيون من ان القصف الشامل الذي كلف الولايات المتحدة مليارات الدولارات لم يحقق شيئاً.
وتابع: “ما نقوله للأمريكي أن عدوانك على بلدنا يساهم دائماً في أن نزداد قوة وتزداد قدراتنا العسكرية وأن تتعزز وأن تكون أكثر فاعلية”.
وأضاف: ” كل العالم يرى اليمنيين في الموقف الصحيح وفي قضية حق يجمع عليها كل الضمير الإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني”.
العدو الأمريكي فشل في إيقاف جبهة اليمن رغم التصعيد بأكثر من 900 غارة وقصف بحري خلال شهر