مخاوف إسرائيلية من دفع الفلسطينيين نحو المزيد من الهجمات عقب قطع المساعدات الأمريكية لـ”انروا”
وكالة الصحافة اليمنية // نقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن مسؤولين أمنيين في الكيان الصهيوني مخاوفهم من أن تؤدي إجراءات الرئيس الأمريكي بقطع المساعدات عن منظمة (الأنروا) لمزيد من التوتر مع الفلسطينيين ، في إشارة إلى أن قطع المساعدات عن المنظمة التي بإغاثة وتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين قد يدفع الفلسطنيين نحو المزيد من اليأس الذي سينعكس على […]
وكالة الصحافة اليمنية //
نقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن مسؤولين أمنيين في الكيان الصهيوني مخاوفهم من أن تؤدي إجراءات الرئيس الأمريكي بقطع المساعدات عن منظمة (الأنروا) لمزيد من التوتر مع الفلسطينيين ، في إشارة إلى أن قطع المساعدات عن المنظمة التي بإغاثة وتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين قد يدفع الفلسطنيين نحو المزيد من اليأس الذي سينعكس على شكل هجمات على الكيان الصهيوني .
وجاء في افتتاحية الصحيفة بعنوان “صفقة القرن ستجلب الفوضى وليس السلام للأرض المقدسة”، إنه منذ إنشاء دولة إسرائيل في عام 1948، كانت الولايات المتحدة المحرك الأساسي في المنطقة.
وأضافت أن جميع الرؤساء الأميركيين لعبوا دور الوسيط في التوصل لاتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أنهم منحوا إلإسرائليين دوماً الضمانات الأمنية وطمأنوا الفلسطينيين بأنهم ليسوا منسيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترمب قطعت المساعدات عن الفلسطينيين وتبرعاتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تقدم المساعدات والمعونات لنحو (5) ملايين لاجئ فلسطيني موزعين في منطقة الشرق الأوسط، موضحة أن مئات الآلاف منهم يعانون بسبب تقليص هذه المساعدات.
وتفيد التقارير بأن ترمب يسعى لوقف جميع تبرعات بلاده للأونروا وفرض حظر على الدول التي تسعى لدفع الحصة الأميركية.
ورأت الصحيفة أن خطة ترمب ستجلب الفوضى، وتساءلت عن مصير نحو نصف مليون طفل فلسطيني الذين يدرسون في مدارس (الأنروا)، و نصف أهالي غزة الذين يعتمدون على المساعدات الغذائية التي تقدمها الأونروا لهم.
وقالت إن “الولايات المتحدة تساهم عادة بنحو 350 مليون دولار أميركي للأونروا، أي أكثر من ربع من الميزانية السنوية للمنظمة والتي تقدر بـ1.2 مليار دولار أميركي”.
وختمت بالقول إن “ترمب لا يبالي، وهو مخطىء بأن الفلسطينيين سيقبلون بصفقة القرن التي يتباهى بأنها الحل الأمثل لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وعليه معرفة ذلك”.