المصدر الأول لاخبار اليمن

واشنطن تلوح بانفجار وشيك في حضرموت شرقي اليمن

واشنطن تلوح بانفجار وشيك في حضرموت شرقي اليمن

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

كشفت تحركات السفير الأمريكي لدى “حكومة التحالف”، “ستيفن فاجن”، عن الدور الأمريكي الفعلي في توسيع الصراع وتصاعد التوترات لاسيما في المحافظات الشرقية لليمن الغنية بالثروات الطبيعية.

وظهر “فاجن” منفردا باهتمامه بحضرموت بعيدا عن “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف الذين فضلوا الصمت جراء ما يحدث هناك وذلك خلال لقاء مباشر مع محافظ حضرموت “مبخوت بن ماضي”، عبر الإنترنت”، في اهتمام كبير تظهره واشنطن بتلك المناطق الغنية بالثروات النفطية والمعدنية، كالعادة تحت مزاعم “دعم الأمن ومكافحة الإرهاب في حضرموت”.

وأصدر “فاجن” بيان نشره موقع السفارة على منصة “إكس” اليوم الأحد، حذر فيه من انزلاق المحافظة نحو الفوضى بعد أسبوع من إعلان “حلف قبائل حضرموت” التابع للسعودية التوجه نحو “الحكم الذاتي” بعيدا عن كافة الأطراف بما فيها الانتقالي التابع للإمارات، خصوصا وأن الحلف يسيطر على مناطق الحقول النفطية بينما الامارات انفردت بالسيطرة على المطار والموانئ بينها ميناء الضبة النفطي على بحر العرب.

بينما يتجه السفير الأمريكي لتحريك خيوط اللعبة من الخلف مع اللاعبين الرئيسين “الامارات والسعودية”، عقب تحريضه بصورة غير مباشرة لـ “بن ماضي” على “حلف قبائل حضرموت” بأهمية الحفاظ على الامن بالمحافظة، دون أي تعليق أو ظهور من قبل الحكومة ومجلس القيادة” على الأحداث الجارية في حضرموت.

ومثل الاستفزاز الاماراتي عبر استقدام أكثر من 2500 مسلحا خلال الأسبوع الماضي من “عدن، الضالع، لحج” وتمويلها فعالية جماهيرية في المكلا الخميس المقبل، رفضا واسعا بين أبناء حضرموت للمطالبة بإخراج المسلحين من المكلا، وسط اتهامها بالتوجه نحو تفجير الوضع عن طريق الانتقالي الذي يحشد مناصريه من مختلف المحافظات الجنوبية عبر الباصات مقابل مبالغ مالية رمزية بالإضافة إلى وجبات الغذاء.

في حين يرى مراقبون أن الصراع بين السعودية والامارات عن طريق الأدوات المحلية سيجعل من حضرموت الغنية بالموارد الطبيعية ساحة جديدة للمواجهات عقب ما حدث في عدن وأبين خلال أغسطس 2019م، بالإضافة إلى سقطرى وشبوة بين عامي 2020-2022م، وسط اعتبارات سعودية بأن حضرموت تشكل عمقا استراتيجيا لها وسط رفض إماراتي لنشر السعودية فصائل “درع الوطن” في مديريات الساحل مطلع العام الماضي.

ويتوقع المراقبون أن تؤدي استفزازات الانتقالي التابع للإمارات إلى مواجهات مسلحة مع أبناء حضرموت، مع استمرار تعزيز الحلف نقاط مسلحيه بالعشرات من أبناء القبائل إلى غرب المكلا.

قد يعجبك ايضا