عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
تصاعدت الدعوات المطالبة بانتفاضة شعبية واسعة، في مدينة عدن ومحافظات جنوب وشرق اليمن، ضد فساد وفشل الحكومة الموالية للتحالف، احتجاجا على خروج الوضع الاقتصادي والمعيشي عن السيطرة عقب الانهيار التام للعملة المحلية.
الانتفاضة الشعبية دعا إليها ناشطون جنوبيون على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، طالبت فيها التجار وأصحاب المحلات التجارية في المحافظات الجنوبية إلى إعلان عصيان مدني والدخول في إضراب شامل والمشاركة في ما وُصف بـ ”انتفاضة شعبية”.
وأفادت المصادر، بأن المواطنين في مدينة عدن وباقي المحافظات الجنوبية والشرقية يعيشون ظروفاً صعبة للغاية مع انهيار العملة المحلية التي تخطت حاجز 2500 ريال للدولار الواحد، وسط صمت حكومي مطبق وغياب أي مؤشرات على التدخل الجاد لإنقاذ الوضع والحد من تداعيات الكارثة.
ويرى مراقبين أن كارثة انهيار العملة أكبر من قدرات بنك عدن والحكومة المفلسة، وأنه لا يمكن إيقاف الانهيار إلا بتغيير حكومة كفاءات وطنية نزيهة ومجربة.
وكانت نقابة الصرافين في عدن قالت أمس إن هناك خللاً في قطاع الرقابة على البنوك لدى البنك المركزي، أدى إلى استمرار تدهور الريال اليمني بشكل حاد، ويعود هذا الخلل إلى عدم كفاية الرقابة على البنوك، أو عدم تطبيق السياسات النقدية بشكل فعال.
مواضيع متصلة:
عدن تدخل مرحلة خطيرة تنذر بأسوأ السيناريوهات المرعبة “تفاصيل”