// وكالة الصحافة اليمنية //
قال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الأطراف المتصارعة في جنوب السودان الأسبوع الماضي تضمن العديد من الضمانات أبرزها توحيد الجيش من خلال دمج القوات الخاصة بجميع الأطراف.
وأكد الدرديري أن الخرطوم ستشرف بشكل خاص على هذه العملية للتأكد من أن القوات ليس لها أي ولاء أخر إلا لدولة الجنوب.
وأعلنت جبهة الخلاص الوطني في جنوب السودان التي يتزعمها الجنرال توماس سيريلو سواكا، أنها لم توقع على اتفاق سلام الجنوب في الخرطوم، وأرجعت تحفظها إلى ما وصفته بعدم حسم القضايا العالقة في وثيقة الاتفاق.
وقال الناطق الرسمي باسم جبهة الخلاص الوطني سوبا صمويل مناسي، في تصريح لـ “راديو تمازُج” أمس، إن الجبهة لم توقع على الاتفاق رغم توقيع الرئيس المؤقت للتحالف على الاتفاقية نيابة عن (سوا)، وأوضح أن الجبهة ليست جزءًا من الاتفاقية وقال إنهم دفعوا بموقفهم لقيادة التحالف والإيقاد.
وقال “مناسي” إن جولة محادثات الخرطوم حول مُلف الحكم لم تعالج الأسباب الجذرية للنزاع في جنوب السودان، وشدد على أن الاتفاق في شكله الحالي لا يعتبر إلا وصفاً لمزيد من تجدد النزاع.
وأشار “مناسبي” إلى أن الجبهة ملتزمة بالمشاركة في مفاوضات تؤدي إلى تحقيق سلام شامل ومستدام في جنوب السودان.
وكانت الجبهة قد رفضت في وقت سابق التوقيع على اتفاق تقاسم السلطة بسبب عدم وضوح نص تطبيق النظام الفيدرالي في الفترة المُقبلة قبل أن تعود إلى المحادثات مجدداً بعد توسط التحالف وفتح ملف نقاط الخلاف للنقاش مجدداً بين الحكومة والمعارضة.