هكذا جففت أمريكا وبريطانيا دماء اليمنيين وأخفتا “جريمة الحافلة”..!
خاص//وكالة الصحافة اليمنية// كعادتها، تمارس كل من أمريكا وبريطانيا عمليات قرصنة على القرار الدولي في مجمل القضايا العالمية العادية منها والطارئة، تعمل الدولتان كعصابة قراصنة في مجلس الأمن الدولي والهيئة العامة للأمم المتحدة لمصادرة حق الشعوب الحرة الكبيرة مثل روسيا والصين وسرقة أصوات بقية الشعوب أو إلغائها نهائياً وكأن لا أحد على كوكب الأرض. […]
خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
كعادتها، تمارس كل من أمريكا وبريطانيا عمليات قرصنة على القرار الدولي في مجمل القضايا العالمية العادية منها والطارئة، تعمل الدولتان كعصابة قراصنة في مجلس الأمن الدولي والهيئة العامة للأمم المتحدة لمصادرة حق الشعوب الحرة الكبيرة مثل روسيا والصين وسرقة أصوات بقية الشعوب أو إلغائها نهائياً وكأن لا أحد على كوكب الأرض.
كان قد تشكل رأي عالمي بعد يوم من ارتكاب طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية مجزرة مروعة بحق أطفال اليمن عندما استهدفت حافلة كانت تقلهم في منطقة ضحيان في محافظة صعدة، الى أن دعت بعض الدول مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة للوقوف على تلك الجريمة، وعقد حينها اجتماع غير أن مندوبي أمريكا وبريطانيا هونا من الجريمة وميعا القضية وجففا دماء أطفال اليمن بطريقتهما الخاصة، وذلك بتحريف مطالبات مجلس الأمن من تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في الجريمة الى توصية للتحالف نفسه يمكن اعتبارها “نصيحة” ونزولا عند رغبة واشنطن ولندن أصبح على التحالف الذي ارتكب الجريمة أن يقوم هو نفسه بالتحقيق مع نفسه.
تنفس التحالف الصعداء بعد صدور توصيات مجلس الأمن “النصيحة الأمريكية البريطانية”، وراح ينفذ الخطة التي تم تمريرها من بين أعضاء مجلس الأمن وهم لا يشعرون، وبدأ التحالف يجتمع مع بعضه ويسأل ويرد على بعضه بهدف الخروج بنتائج تحقيق شامل كما ذكر في التوصيات، وبعد أيام من محاكمة النفس وتأنيب الضمير خرجت لجنة تم تسميتها بـ “لجنة تقييم الحوادث” لتعلن عن عما اسمته نتائج التحقيق الشامل بشأن “حافةل ضحيان”، وبالرغم من أن اللجنة حاولة التمثيل وتأدية الدور الذي طلب منها وكلفت به، إلا أنها أكدت في نفس الإعلان على ما أكده من قبلها الناطق باسم التحالف “المالكي” باعتبار الحافلة هدف عسكري مشروع لطائراتهم.