خسائر التحالف في أغسطس.. مشاهد وثقتها الكاميرا

تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية

تزداد المواجهات بين الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة ومسلحي التحالف وجنودهم من جهة أخرى في مختلف جبهات القتال يوما بعد آخر منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونصف، خسر فيها التحالف من العتاد والأرواح ما يمكّن الطرف الآخر من حسم المعركة خلال أقل من شهر واحد فيما لو امتلكه.

هكذا قال مصدر عسكري رفيع في وزارة الدفاع لـ “وكالة الصحافة اليمنية”، مؤكدا أن الجيش واللجان استطاعوا بسلاحهم الشخصي الصمود في وجه التحالف الذي يواجههم بأحدث الأسلحة وأكثرها فتكا بالإنسان”.

وأضاف المصدر أن الجيش واللجان حققوا العديد من الانتصارات في أكثر من جبهة ووصلوا إلى العمق السعودي ولا يزالون ينفذون بين وقت وآخر هجمات مباغتة على مواقع وتجمعات مسلحي التحالف والجنود السعوديين يكون لها أثرها الإيجابي ويحققون من خلالها تقدم ملحوظ”.

خسائر برية

ونشر المركز الإعلامي لأنصار الله “انفوجرافيك” لإحصائية العمليات العسكرية والخسائر في صف التحالف والهجمات التي تلقتها قواته في أكثر من مواجهة.

حيث بلغت خسائره في العتاد البري نحو 283 آلية مختلفة، منها دبابتان و60 مدرعة و221 آلية عسكرية.

ونفذت القوة البحرية عملية خاصة داخل العمق البحري السعودي تم خلالها استهداف هدف عسكري بسلاح مناسب محققة إصابة بدقة عالية.

وخسر التحالف في العتاد الجوي نحو سبع طائرات تجسسية، منها طائرة استطلاعية مقاتلة متطورة من نوع CH-4″” صينية الصنع.

روح وكمين

لم تقتصر خسائر التحالف على الآليات والطائرات فقط بل أن هناك عمليات مختلفة نفذها الجيش واللجان خلال المواجهات مع القوات المشتركة، كان لخسائر الأرواح نصيب الأسد منه، حيث قتلت وحدة القناصة اليمنية نحو 694 مسلحا من مسلحي التحالف بينما قتلت 58 من الجنود السعوديين والسودانيين، ونفذوا 71 عملية هجومية على مواقعهم، فيما كسروا نحو 68 زحفا وأحرقوا مخزنا للتحالف، واستدرجت وحدة الهندسة قوات التحالف إلى 58 كمين.

و شن سلاح الجو المسير ست عمليات نوعية توزعت على مطاري دبي الدولي بطائرة مسيرة نوع “صماد3” واستهداف اجتماع لمسلحي التحالف بهجوم جوي بالإضافة إلى هجمة الطيران المسير على المسلحين في صحراء ميدي بالساحل الغربي وميدي وكذا استهداف مركز قيادة التحالف في معسكر عمبرة وقاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بطائرة “قاصف1”.

زلزال باليستي

واستهدف الجيش واللجان مسلحي التحالف ومواقعهم بنحو 19 صاروخ يمني منهم ثلاثة صواريخ نوع “زلزال2” و16 صاروخ نوع “زلزال1″، بينما بلغت عدد الصواريخ البالستية 21 صاروخ منها 16 صاروخ نوع “بدر1” وستة صواريخ بالستية قصيرة المدى وصاروخ نوع “زلزال3″، بالإضافة إلى تنفيذ 185عملية إسناد صاروخي ومدفعي، توزعت على أهداف عسكرية في جيزان ونجران وعسير والساحل وبعض جبهات المواجهة مع مسلحي التحالف.

ولا يزال التحالف يخسر كل يوم العديد من الأرواح والعتاد ويتلقى ضربات عسكرية يمنية موجعة في مختلف مناطق المواجهة.