دعا لإشعال محاور التماس مع الاحتلال الإسرائيلي..القيادي عليان: ما يحدث في الخان الأحمر يجب أن يتحول إلى فرصة
فلسطين المحتلة (وكالة الصحافة اليمنية)
أكد رئيس المكتب التنفيذي لحركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة الدكتور جميل عليان، أن ما يحدث في الخان الأحمر يجب أن يتحول من تهديد إلى فرصة، عبر إشعال كل محاور الاحتكاك والتماس في الضفة الغربية.
ودعا د. عليان في تصريح مكتوب، إلى أن يتوحد هذا الجهد مع مسيرات العودة في غزة، مهما كان العنوان “كسر الحصار أو كنس الاستيطان” لإشعال الضفة، لأن ما يهم المشروع الوطني هو تكامل الفعل المقاوم.
وقال :”العدو يحاربنا في كل الجبهات، وبكافة الوسائل، الاستيطان، التهويد، ونهب الأرض، إنها مواجهة شاملة لا تواجه إلا بمواجهة شاملة شعبيا وجغرافيا”.
وأضاف القيادي عليان “مطلوب بهذه المواجهة استخدام كل الأدوات الكفاحية والجهادية”.
ونوه إلى أن المواجهة يجب أن تكون في الخان الأحمر، وفِي ساحات الأقصى، وعند الطرق الالتفافية، وداخل المستوطنات، وعلى الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال مدننا وقرانا، عندها سيدرك العدو أن تكلفة وجوده في الضفة عالية، لا يستطيع تحملها.
وأشار د. عليان إلى أن ساحة العمل الوطني والمواجهة واحدة لا تتجزأ، لافتا إلى أنه يجب ملاحقة وإرهاق العدو في كل الساحات ويجعله يتردد في فتح ساحات مواجهة جديدة.
ورأى أن تكامل ساحات وأدوات العمل الوطني يضاعف الإنجازات ويحميها.
كما رأى د. عليان أن هنالك فرصة حقيقة للبعض الذي يطالب بالزحف للخان الأحمر، وأن عليه رفع يده عن أهلنا في الضفة، للدفاع عن الخان وغير الخان، في إشارة واضحة منه للسلطة وأجهزتها الأمنية.
وشدد على أنه متأكد من أن هذا الخزان الضفاوي الثوري سيؤلم العدو، ويؤرقه، ويعيد تعريف “إسرائيل” كعدو استراتيجي لا يجوز التنسيق معه، أو التطابق معه أمنيا بنسبة ٩٩٪.
ودعا القيادي في “الجهاد” أهالي الضفة وتحديدا شبابها لدحرجة الزحف نحو الخان إلى الزحف ليشمل كل نقاط الاحتكاك مثل كرة الثلج، والانعتاق من سيطرة التنسيق الأمني وحشره في الزاوية، منوها إلى أن مواجهة العدو وضرب رأس الأفعى كفيل بتراجع نهج التنسيق الأمني.
المصدر : فلسطين اليوم