أعلنت وزارة الخارجية الروسية، رفض موسكو ذرائع التحالف الدولي للبقاء في سوريا، مؤكدة أن ذلك ينتهك سيادة هذه الدولة العربية.
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: “التواجد الروسي (في سوريا) يحمل طابعا قانونيا متوافقا كليا مع القانون الدولي”، مضيفة أنه لا يمكن قبول تبريرات التحالف التي تنتهك سيادة سوريا.
وفيما يتعلق بسحب القوات الروسية المرابطة في سوريا، أكدت زاخاروفا، أن العسكريين الروس سيقطعون الطريق أمام الإرهابيين عند الضرورة.
وأشارت “زاخاروفا” إلى أن موسكو قدمت في مجلس الأمن مقترحات لتعديل نظام إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن مسؤولين أمريكيين كانوا قد أعلنوا نهاية الشهر الماضي، أن عدد القوات الأمريكية في سوريا يصل إلى 2000 فرد، معظمهم من أفراد القوات الخاصة، وذلك على خلاف ما أعلنت واشنطن سابقا عن وجود نحو 500 عسكري أمريكي في سوريا.