المصدر الأول لاخبار اليمن

محكمة مصرية تصدر حكماً بإعدام 75 متهما بينهم قيادات إخوانية في قضية رابعة

القاهرة/ وكالة الصحافة اليمنية قضت محكمة مصرية، اليوم السبت، بإعدام 75 متهما، منهم قيادات من جماعة “الإخوان المسلمون”، في القضية المعروفة باسم “فض اعتصام رابعة”.   وقالت مصادر قضائية، لوكالة “سبوتنيك”، إن محكمة جنايات القاهرة حكمت، اليوم السبت، بالإعدام شنقا على 75 متهما، من بينهم العضوين القياديين في الجماعة محمد البلتاجي وعصام العريان. كما حكمت […]

القاهرة/ وكالة الصحافة اليمنية

قضت محكمة مصرية، اليوم السبت، بإعدام 75 متهما، منهم قيادات من جماعة “الإخوان المسلمون”، في القضية المعروفة باسم “فض اعتصام رابعة”.

 

وقالت مصادر قضائية، لوكالة “سبوتنيك”، إن محكمة جنايات القاهرة حكمت، اليوم السبت، بالإعدام شنقا على 75 متهما، من بينهم العضوين القياديين في الجماعة محمد البلتاجي وعصام العريان.

كما حكمت المحكمة بالمؤيد على الداعية صفوت حجازي والقيادي الإسلامي عاصم عبد الماجد.

 

وأوضح المحامي كريم عبد الراضي، لوكالة “سبوتنيك”، إن المحكمة قضت بسجن المصور الصحفي محود أبو زيد، الشهير بشوكان، خمس سنوات.

 

وذكر المحامي أن أسامة محمد مرسي، نجل الرئيس الأسبق، حكم عليه بالسجن 10 سنوات إلى جانب 22 حدثا. فيما أوضح أنه حكم على 47 آخرين بالسجن بالمؤبد، و374 بالسجن 15 سنة، و215 متهما منهم شوكان بالسجن 5 سنوات.

 

في حين أوضح أن المحكمة قضت بانقضاء الدعوى لخمسة متهمين لوفاتهم، أثناء تداول القضية أمام المحكمة.

 

وأوضح عبد الراضي أن الحكم، الصادر اليوم، هو أول درجة من درجات التقاضي ويحق للمحكوم عليهم الطعن عليه أمام محكمة النقض فور صدور الحيثيات.

 

وكانت النيابة وجهت للمتهمين اتهامات عديدة، من بينها تدبير تجمهر بميدان “رابعة العدوية” والاشتراك فيه، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض التجمهر، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.

 

وأسفر الفض عن مقتل 607 من المعتصمين وثمانية قتلى من أفراد الشرطة، بحسب إحصاء لجنة تقصي حقائق أحداث ما بعد 30 يونيو التي شكلها الرئيس السابق عدلي منصور.

 

وفي أغسطس 2015 أحالت النيابة 739 متهما على رأسهم مرشد الجماعة إلى محكمة الجنايات، ووجهت لهم تهم “الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم، وكذلك مقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة”.

سبوتنيك

قد يعجبك ايضا