فلسطين المحتلة (وكالة الصحافة اليمنية)
شيّع العشرات، اليوم السبت، جثمان فتى فلسطيني، قتل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مشاركته في مسيرة “العودة”، قرب الحدود الشرقية لمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وجاب المشيّعون شوارع المدينة وهم يحملون جثمان الفتى بلال مصطفى خفاجة، 17 عاماً، كما جابوا ساحة مدرسته “الدوحة”.
وأدّى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الفتى، بمدينة رفح، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة المدينة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الجمعة، مقتل الفتى خفاجة جراء إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمدينة رفح.
ويتظاهر آلاف الفلسطينيين، قرب السياج الفاصل، منذ 30 مارس/آذار الماضي، بمسيرة العودة وكسر الحصار، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن مقتل 174 فلسطينياً، وإصابة نحو 9 آلاف آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
(وكالات)