الاسبوع الفائت انتصرت العاصمة صنعاء – والمشروع الوطني المقاوم لقوى العدوان والاحتلال – على مخطط تآمري فوضوي تدميري كبير تم التخطيط له بإحكام منذ فترة زمنية وعملت مليشيات الخيانة – بقيادة المخلوع علي عبدالله صالح – على تنفيذه على الأرض خدمة لقوى العدوان في استغلال مفضوح للأوضاع الاقتصادية والإنسانية التي تسبب فيها من خلال حصارها الجائر لليمن وغلقها لكل المنافذ والموانئ طيلة ألف يوم .
قوى العدوان بقيادة السعودية حاولت استخدام المخلوع صالح كآخر أوراقها بعد تكسر مؤامراتها وزحوفاتها في مختلف الجبهات بما في ذلك الجبهات الاقتصادية والاعلامية, لكنها انصطدمت أمام إرادة شعبية لم تهزها أبداً “عواصف العجزة “,ولا “إندفاع مراهقين حمقى” ولا “إرهاب قوى الشر العظمى “..وجاءت النتيجة : “سقوط صالح وفتنته, ولايهم أن يكون آخر أوراق العدوان أم أولها فلكل أوراق العمالة والخيانة ستسقط “.
“وكالة الصحافة اليمنية” حصلت على وثائق هامة جداً تكشف خططاً عسكرية وأمنية تم فيها تقسيم العاصمة صنعاء إلى 4 مناطق عسكرية تحضيراً لإسقاطها ..وهيهات أن تسقط صنعاء هكذا قال الشعب وأراد , وهكذا نفذت القوى الوطنية الإرادة الشعبية بإجراءات سريعة وحاسمة.
مخطط مليشيات الخيانة التي وجدت في أوكار زعيم مليشيات الخيانة وأدواته كشفت عبر وثائق تحتوي على خطط عسكرية تتضمن 4 قطاعات عسكرية وأمنية يتم توزيعها على 12 مربع..وإلى هنا ولم تكتمل قصة الخيانة بعد فثمة تفاصيل مريعة تضمنها المخطط توضح توزيع المهام على الأفراد بعد توزيعهم على ال12مربع.
وتوضح إحدى الوثائق المهام الموكلة إلى المربعات على النحو التالي:
المربع الأول: تم تحديد نقاط إغلاق “صنعاء القديمة” من 16 نقطة من مدخل باب اليمن إلى نقطة محطة القحوم شمال شرق السائلة مع تقاطع شيراتون..وأشارت الوثيقة إلى أن هذا المربع بحاجة إلى 160 فرداً يتم توزيعهم على النقاط, و100شخص للدعم الاحتياطي وكذا 32 سيارة.
فيما تؤكد وثيقة ثانية المخطط المسبق لإسقاط المناطق في العاصمة لصالح مليشيات الخيانة..حيث أسندت للمربع الثاني إغلاق المداخل والمخارج للمربع والسيطرة على المنشأت الحيوية, وتضمنت الوثيقة 10 نقاط تبدأ بالهندسة العسكرية وصولاً إلى تقاطع وزارة التربية والتعليم مع شارع مأرب شرق العاصمة..كما أظهرت الوثيقة الاحتياج لقوة بشرية قوامها620 فرداً ولفتت إلى الأهداف الحيوية بدءاً من المدينة السياحية ووصولاً إلى فندقي شيراتون وموفمبيك.
وفي وثيقة المربع الثالث ذات الأهداف والمهام والانتشار في 7نقاط والسيطرة على 6 مواقع حيوية بواقع 480 فرداً.
أما الوثيقة الرابعة فتم التركيز على 17 نقطة والسيطرة على 3 أهداف حيوية شمال شرق العاصمة هي مستشفى زايد والكلية الحربية والأمن القومي بمئات العناصر..واللافت أن الخطة تضمنت أيضاً خرائط لكل المربعات أرفقت بجدول بياني تضمنت حدود القطاعات والمربعات وكذا تحديد مناطق منها ما أسموها (مناطق العدو), وهو مايكشف نية مبيته لتفجير الأوضاع كآخر ورقة راهن عليها العدوان , وكم كان الراهن خاسر.