روسيا تكشف معلومات خطيرة حول امتلاك التكفيرين في سوريا لأسلحة كيميائية
وكالة الصحافة اليمنية // أكد نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف اليوم الاثنين، أن الجماعات التكفيرية المسلحة في سورية باتت تمتلك القدرة على انتاج الاسلحة الكيميائية ويتلقون الدعم المادي والتقني من الخارج. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد حذر في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في كانون الثاني الماضي من أن التكفيريين في سوريا والعراق […]
وكالة الصحافة اليمنية //
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف اليوم الاثنين، أن الجماعات التكفيرية المسلحة في سورية باتت تمتلك القدرة على انتاج الاسلحة الكيميائية ويتلقون الدعم المادي والتقني من الخارج.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد حذر في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في كانون الثاني الماضي من أن التكفيريين في سوريا والعراق حصلوا على تقنيات تصنيع مواد سامة وهو ما يهدد بانتشار الإرهاب خارج حدود المنطقة وقال: “هم لا يستخدمون المواد الكيميائية السامة فحسب بل لديهم أيضا تقنياتهم الخاصة وقدراتهم الإنتاجية لتجميع عوامل الحرب الكيميائية الكاملة”.
وأشار سيرومولوتوف في حديث لوكالة “سبوتنيك” إلى امتلاك التكفيريين في سوريا والعراق “وثائق علمية تقنية لإنتاج الأسلحة الكيميائية ومنشآت ومعدات كيميائية.. وبالطبع هم يتلقون دعما ماديا وتقنيا محددا من الخارج” مضيفا: “أنا لا أريد التكهن بشأن المشاركة المحتملة للأفراد أو الكيانات القانونية من الدول الغربية في توريد المواد الكيميائية إلى الإرهابيين في سورية”.
ولفت المسؤول الروسي إلى أن “معلومات ميدانية ترد بشكل متواصل حول إعداد الإرهابيين لاستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا كما أن الجانب السوري ينقل بانتظام معلومات دقيقة جدا بهذا الخصوص إلى مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية”.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية قبل يومين عن معلومات موثوقة تؤكد استكمال التنظيمات التكفيرية فى ادلب جميع التجهيزات لتصوير مسرحية كيميائية جديدة بغية اتهام الجيش العربي السوري.
وكانت سوريا وجهت قبل أيام رسالة رسمية إلى أعضاء مجلس الأمن تتضمن معلومات دقيقة وعالية المصداقية حول تحضيرات المجموعات التكفيرية المسلحة في إدلب وريفي اللاذقية وحلب لاستخدام المواد الكيميائية السامة ضد المدنيين وعلى نطاق واسع بهدف عرقلة العملية العسكرية ضد التكفيريين في تلك المناطق.