واشنطن (وكالة الصحافة اليمنية)- يعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الثلاثاء اجتماعا ليناقش من جديد الوضع في محافظة ادلب السورية حيث تخشى الأمم المتحدة حدوث “أسوأ كارثة إنسانية” في القرن إذا هاجم النظام السوري آخر معقل للتنظيمات الارهابية.
ويفترض أن يبدأ الاجتماع عند الساعة 15,00 بتوقيت غرينتش. وسيعقد هذه المرة بطلب من روسيا التي تريد إطلاع المجلس على نتائج القمة الثلاثية التي عقدت الجمعة في طهران وأخفقت في التفاهم على حل سلمي في ادلب.
وقالت البعثة الروسية في الأمم المتحدة في رسالة خطية أرسلتها إلى الرئاسة الأميركية لمجلس الأمن واطّلعت عليها وكالة فرانس برس “بناء على طلب عدد من أعضاء مجلس الأمن فإن البعثة الروسية تطلب من رئاسة (مجلس الأمن) عقد اجتماع الثلاثاء في الساعة 11,00 لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية الثالثة” بين ايران وتركيا وروسيا.
وأكدت الولايات المتحدة التي تتولّى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن في أيلول/سبتمبر الجاري إنّ الجلسة ستعقد وستكون علنية.
ويعقد مجلس الأمن جلسته حول إدلب في الوقت الذي تستعد فيه القوات السورية، لشنّ عملية عسكرية كبرى من أجل استعادة السيطرة على المحافظة الواقعة في شمال غرب البلاد والتي تعتبر آخر معقل رئيسي للجهاديين ومقاتلي المعارضة في سوريا.
وأعلنت الأمم المتحدة الاثنين أن أكثر من ثلاثين ألف شخص فروا خلال عشرة أيام بسبب عمليات القصف .
وقال ديفيد سوانسون المتحدث الاقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة ومقره عمان لوكالة فرانس برس عبر الهاتف “نشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الأخير في وتيرة العنف التي أدت الى نزوح أكثر من ثلاثين ألف شخص في المنطقة. هذا أمر نراقبه عن كثب”.
(وكالة الصحافة اليمنية+ أ ف ب)