باريس (وكالة الصحافة اليمنية)- أدان عضو الاتحاد الوطني للصحفيين الفرنسيين، التابع للاتحاد الدولي للصحفيين، باتريك كامينكا، تقريرا صادرا من مراكز أبحاث فرنسية يوصي بمنع مراسلي وسائل إعلام روسية، مثل وكالة “سبوتنيك” وقناة “روسيا اليوم” من الاعتماد الصحفي.
وقال كامينكا، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، اليوم الأربعاء: “أعتقد أن التقرير خطير ومقلق”، مضيفا أن “الاتحاد الوطني للصحفيين الفرنسيين يعد حاليا ردا على التقرير لإدانته”.
وأصدر مركز وزارة الخارجية الفرنسية للتحليل والتخطيط، ومعهد الدراسات الاستراتيجية التابع لوزارة الدفاع تقريرا بعنوان “التلاعب في المعلومات: تحد لديمقراطياتنا”. وأوصى التقرير “بأن تمنع سلطات الدولة اعتماد الصحفيين من قناة روسيا اليوم ووكالة سبوتنيك الإخبارية”.
وانتقدت موسكو التقرير، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا في مؤتمر صحفي الجمعة الماضية: “يصفون في فرنسا علنا روسيا اليوم وسبوتنيك بوسيلتين دعائيتين ويقولون على وجه الخصوص بأنه لا يمكن تسميتهما وسائل إعلام. وعلاوة على ذلك تؤكد الوثيقة بأن وسائل الإعلام هذه تعمل فقط على البروباغاندا. وفي نفس الوقت، لا تذكر أية أدلة أو حتى حجج لدعم هذه الفرضيات، الأمر الذي يعد من وجهة نظري مثالا على ذلك الجوهر المزيف الذي يفترض محاربته”.
وأشارت رئيسة تحرير “روسيا اليوم” ووكالة “سبوتنيك” للأنباء، مارغاريتا سيمونيان، الأربعاء الماضي، إلى أن التقرير كان “سخيفا ومنافقا”.
(سبوتنيك)