المصدر الأول لاخبار اليمن

تنظيم داعش يكشف عن تبعيته ومصادر تمويل عملياته الإرهابية في عدن

وكالة الصحافة اليمنية //   أثبتت الأحداث مؤخرا أن تنظيم داعش الإرهابي في عدن، أحد الأذرع التنظيمية الإماراتية من أجل استمرار احتلالها للمحافظات الجنوبية.   حيث برر تنظيم داعش يوم أمس من خلال نشره  شريط فيديو يوم أمس، كشف فيه عن وقوفه وراء عدد من عمليات الاغتيالات دون أن يذكر المبرر.   تنظيم داعش الإرهابي […]

وكالة الصحافة اليمنية //

 

أثبتت الأحداث مؤخرا أن تنظيم داعش الإرهابي في عدن، أحد الأذرع التنظيمية الإماراتية من أجل استمرار احتلالها للمحافظات الجنوبية.

 

حيث برر تنظيم داعش يوم أمس من خلال نشره  شريط فيديو يوم أمس، كشف فيه عن وقوفه وراء عدد من عمليات الاغتيالات دون أن يذكر المبرر.

 

تنظيم داعش الإرهابي الذي أعد ونشر مقاطع متعددة لجرائمة وبدقة عالية، يحاول تبرئة الإمارات من جرائم اغتيال خطباء وأئمة المساجد في عدن ، وأفراد منتسبون إلى الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة هادي وشخصيات سياسية وفكرية رافضة للوجود الإماراتي في كافة المحافظات الجنوبية.

 

وهي محاولة باتت مكشوفة، إلا انه يمثل اعترافا قويا بتمويل الإمارات كل عمليات الإغتيالات والجرائم الإرهابية، سيما وأن تقارير محلية ودولية كشفت عن تحالف سري بين الإمارات وداعش في عدن وبقية المحافظات، فالمشاهد أظهرت تنفيذ داعش الموالي للإمارات لعمليات إجرامية وسط معسكرات تابعة لحكومة هادي وكذلك عملية الهجوم على الإدارة العامة للبحث الجنائي.

 

والذي من خلاله وضعت الإمارات أبناء المحافظات الجنوبية بين خيارين، إما “جرائم تنظيم داعش الإرهابي او رحيلها”، لتبدو أنها من تحارب الإرهاب في مختلف المناطق وعبر مليشياتها المسلحة.

 

من خلال ذلك تحاول الإمارات غسل جرائمها التي ترتكب علنا في شوارع عدن وعلى مرأى ومسمع من مليشياتها من قوات الحزام الأمني الموالي للانتقالي الجنوبي، والتي لم تحرك ساكناً تجاه تلك الجرائم، ولم يتم القبض على أي من منفذ تلك الجرائم، ما يؤكد بوضوح إلى أن أبو ظبي تحاول التهرب من مسئوليتها تجاه تلك الجرائم باعتبارها الحاكم العسكري الفعلي في عدن.

 

من خلال المشاهد في الفيديو المسرب لم يقتل أيا من القيادات الموالية للإمارات في شوارع عدن, ولذلك فأن ذلك الفيديو يعد إدانة جديدة للإمارات وإثبات جديد على وقوفها وراء تلك الجرائم، من خلال عهما وحمايتها للجماعات الإرهابية في مختلف المحافظات الجنوبية.

 

ووفقا لتحقيق استقصائي لوكالة “اسوشيتد برس ” الأمريكية  فأن الإمارات تقف وراء دعم الجماعات الإرهابية في الجنوب ، وتجنيد أكثر من 250 من أعضاء داعش فيما يسمى الحزام الأمني إضافة إلى عقد صفقات مالية كبيرة معهم مقابل الانسحاب من بعض المناطق.

 

بالإضافة إلى وجود قيادات عسكرية في جبهة الساحل الغربي تقاتل إلى جانب الإمارات هم أعضاء في تنظيم القاعدة.

 

 

 

قد يعجبك ايضا