استهداف إذاعة الحديدة.. لن تنقطع التغطية؟!

خاص(وكالة الصحافة اليمنية)- بالحديد والنار أوصل التحالف  رسالته لكل الصحفيين والمصورين اليمنيين؛ بأنّ تغطية قصفه العنيف والممنهج  على الساحل الغربي  غير مسموح، وهو ما بدا واضحاً اليوم الأحد حين تزامن القصف مع وصول المبعوث الأممي إلى صنعاء والذي لم يصدر منه بيان لإدانة هذا الاستهداف حتى الان، حيث استهدف التحالف بشكل مباشر مبنى اذاعة الحديدة ملحقا خسائر بشرية ومادية .

مصادر طبية أكدت لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، أن اربعة عاملين في اذاعة الحديدة ارتقوا شهداء خلال قصف التحالف اليوم، وأن اضرار جسيمة لحقت بالمبنى ومحتوياته.

وتساهم اذاعة الحديدة بشكل كبير في كشف وفضح جرائم التحالف بحق المدنيين وابناء الحديدة، حيث تقوم بالاشتراك في تغطية مباشرة مع معظم الاذاعات المحلية والاذاعة الام اذاعة الجمهورية اليمنية من صنعاء، ما اعتبره بعض الاعلاميين دافعا لقصف الاذاعة.

وسارع اتحاد الإعلاميين اليمنيين  الى ادانة الجريمة بحق الإعلاميين والعاملين بإذاعة الحديدة التي استهدفها بقصف جوي، اليوم الأحد معتبرا أن هذا القصف يأتي  في إطار سلسلة من الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الإعلاميين اليمنيين والمنشآت الإعلامية الوطنية في ظل صمت أممي.

وأعتبر بيان اتحاد الاعلاميين اليمنيين في بيان له حصلت “وكالة الصحافة اليمنية” على نسخة منه،  أن استهداف المنشآت الإعلامية جريمة حرب ولن يفلت مرتكبوها من العقاب.

ودعى الاتحاد كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان إلى التضامن الكامل مع منتسبي إذاعة الحديدة وكافة الإعلاميين اليمنيين الذين يتعرضون للاستهداف المباشر وغير المباشر من قبل قوات التحالف السعودي الأمريكي منذ بداية ما يسمى بعاصفة الحزم المشؤومة وغير الشرعية.