خاص (وكالة الصحافة اليمنية)- سخر ناشطون يمنيون من الصمت الدولي حيال جرائم التحالف المرتكبة بحق الشعب اليمني ووسائل الاعلام الحر، معتبرين أن حالة الوهن والذل والصمت الذي يخيم على احرار العالم حيال ما يتعرض له الشعب اليمني والاعلام الحر يأتي في الوقت الذي يصعد فيه التحالف السعودي من ارتكاب المجازر والجرائم وقصف المنازل على رؤوس ساكنيها وتشديد الحصار الخانق.
إذ لم يكن في مخيلة أحد أن يذهب التحالف السعودي بعد شهادة ادارة ترامب المخزية له بأنه يعمل على تحييد استهداف المدنيين خاصة بعد الجريمة التي قتل فيها 40 طفلا بعد استهداف حافلتهم المدرسية، لاستهداف الاعلام الوطني لإسكاته ليتمكن بعدها من ارتكاب الجرائم كما يحلوا له وبث الشائعات .
يتزامن هذا الصمت في الوقت الذي نشرت فيه صحف أمريكية وعلى رأسها “ذي كونزريفتف ” الامريكية، حيث قالت أنه وبحسب بيانات حصلت عليها فقد بلغ استهداف الاماكن غير العسكرية 31% فيما بغلت نسبة المواقع العسكرية المستهدفة 36%.
وأدان اعلاميون يمنيون الصمت المخزي لاستهداف التحالف لإذاعة الحديدة، حيث اكتفت بعض الوكالات الدولية التي تدعي الحياد على نقل خبر أن غارة استهدفت اذاعة الحديدة، حتى “دون الاشارة الى أن التحالف السعودي من قام بذلك”، معتبرين أن ذلك يظهر الى مدى وصل فيه التواطؤ مع مملكة النفط، فيما اكتفت قنوات واذاعات أخرى بالحوقلة والصمت المخزي فلم نشاهد ونقرأ إدانات لاستهداف اذاعة الحديدة الا ما ندر.
واستغرب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من ذهاب بعض وسائل الاعلام لتدين اعتقال صحافيي رويترز من قبل سلطات الروهينغا فيما الحدث قد تجاوز الاسبوعين ، فيما اعلامي وموظفي المؤسسات الاعلامية اليمنية الحرة لم تحظى بنقل خبر تعرضها للاستهداف الممنهج.