المغرب والجزائر تنفقان 2,2 مليون دولار على شركات اللوبي الأمريكية

// وكالة الصحافة اليمنية //

قالت دراسة أمريكية أن المغرب أنفقت ما يقارب 1,8 مليون دولار خلال عام 2017، في حين أنفقت الجزائر أكثر من 421 ألف دولار على جماعات الضغط للدفاع عن مصالحهما والترويج لمواقفهما في الولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب الدراسة التي نشرها مركز أمريكي متخصص، فإن تمويل اللوبي الموالي للجزائر، يتم عن طريق الحكومة الجزائرية، ولم تتحدث الدراسة عن مصادر تمويل غير حكومية.

وفي المقابل اشارت الدراسة إلى أن المغرب أنفق ما يقارب 1,8 مليون دولار في سنة 2017، على جماعات الضغط في الولايات المتحدة الأمريكية، مقسمة بين الحكومة وأطراف غير حكومية، مشيرة إلى أن الحكومة المغربية أنفقت ما يقارب 239800 ألف دولار، فيما تكفلت أطراف غير حكومية بإنفاق  1538938 دولار أمريكي.

وتستند الدراسة في الأرقام التي قدمتها، إلى قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، وهو قانون صدر سنة 1938، يفرض على الوكلاء الأجانب الذين يمثلون مصالح القوى الأجنبية في الولايات المتحدة الامريكية الكشف عن علاقاتهم بالحكومات الأجنبية.

وتم اختيار شركة “فولي هوغ” التي يوجد مقرها في بوسطن،  من أجل الدفاع عن وجهة النظر الجزائرية لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ونجحت الشركة بحسب صحيفة “المونيتور” في دفع الأمين العام الأممي إلى المطالبة بإطلاق عملية التفاوض من جديد بين المغرب وجبهة البوليساريو، رغم رفض الجانب المغربي الذي يطالب باعتبار الجزائر طرفا رئيسيا في نزاع الصحراء.

كما نجحت في إدراج قضية الصحراء في مشروع قانون مقدم إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، فضلا عن قيادتها لحملة ضد تعيين بيتر فام المعروف بمواقفه الداعمة للمغرب في إدارة الرئيس دونالد ترامب.

المغرب: المفاوضات مع “البوليساريو” دون حضور الجزائر مضيعة للوقت