شيخ قبلي بارز يعلن عن استئناف انتفاضة المهرة ضد الاحتلال السعودي

المهرة // وكالة الصحافة اليمنية //

حذر أحد كبار مشايخ محافظة المهرة، من تحويل القوات السعودية سواحل المحافظة إلى معسكرات خاصة بها، معلنا عن عودة الاحتجاجات الشعبية ضد التواجد السعودي في المحافظة.

وأكد الشيخ علي سالم الحريزي المهري، الوكيل السابق لمحافظة المهرة، إن عودة الاحتجاجات ضد الاحتلال السعودي يأتي تماشيا مع دعوة لجنة الاعتصام، لرفع تعليق الاعتصام الذي استمر لشهرين، بعد تجاهل السعودية كافة بنود الاتفاق، ومواصلتها بحشد قواتها العسكرية إلى المحافظة غير مبالية لأبناء المهرة.

وقال “سيضطر كل أبناء المهرة لاستخدام كل الوسائل السلمية لمواجهة تجاهل السعودية والسلطة المحلية”.

وتطرق الشيخ الحريزي المهري الذي تم إقالته من منصبه، نتيجة موقفه المطالب بطرد القوات السعودية، أن سواحل المهرة تحولت  إلى معسكرات سعودية من الدمخ إلى حوف، وهو ما يحرم أبناء المهرة من سواحل مناطقهم بشكل كامل كما حرموا من المطار وكثير من المناطق التي احتلتها تلك القوات.

وأضاف أن الاحتجاجات اليوم تقف أمام معسكر سعودي يقع خلف ساحة الاعتصام في منطقة المسيلة، لافتا أنه قدم إلى ساحة الاعتصام برفقة حشد من المتظاهرين من مديريات “حوف وشحن والغيظة وحصوين وقشن مرورا إلى سيحوت والمسيلة، تأييدا  للاحتجاجات الرافضة للتواجد السعودي في سواحل المهرة.

وأوضح القيادي القبلي الحريزي المهري الذي كان يشغل منصب قائد حرس الحدود، أن الاعتصام في المسيلة يأتي اعتراضا على تواجد القوات السعودية في سواحل المسيلة، التي أصبحت مركزا  للقوات السعودية المحتلة.

مبينا أن أبناء المهرة سينظمون احتجاجات مستمرة وستكون سلمية بامتياز من أجل إيصال أصواتهم إلى كل العالم.

 ويعد “الحريزي” أحد أبرز المشايخ والقيادات الحكومية التي أقيلت من مناصبها، نتيجة موقفه الرافض للتواجد السعودي، والذي وصفه بالاحتلال.

وعادت احتجاجات المهرة اليوم بقوة، بعد إيقاف التعليق بسبب تجاهل السعودية الاتفاق مع المعتصمين، وتراجعهم عن تنفيذ بنوده.